+20225161519 [email protected]

“إعادة تشغيل الأرض”.. مسابقة عالمية لشباب المبرمجين لحل أزمات المناخ

بدعم من مكتب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع للأمم المتحدة، أطلقت مبعوثة الأمين العام للشباب، جاياثما ويكرامانياكي، مسابقة عالمية جديدة، خلال النصف الثاني من شهر يوليو 2019، بعنوان “إعادة تشغيل الأرض”، في إطار محاولة للإجابة على سؤال مفترض: “هل يمكن للمبرمجين الشباب المساعدة في حل أزمة المناخ؟”

ويصف مكتب المبعوثة الخاصة للشباب المسابقة بأنها “مارثون عالمي للمبرمجين”، تتنافس فيها فرق مبرمجي الكمبيوتر والعلماء وغيرهم ، بهدف وضع حل لإحدى أزمات المناخ على الصعيد المحلي، بحيث تكون فريدة من نوعها، حسب موقع حدوثها، وبما يتماشى مع احتياجات المجتمع المحددة، وذلك من خلال إنشاء برامج حاسوبية جديدة، أو تحسين البرامج الحالية.

وستقام مسابقة مارثون المبرمجين العالمي هذه في مختبرات الأمم المتحدة للابتكار التكنولوجي في خمس دول مختلفة، ماليزيا وفنلندا والهند ومصر وألمانيا، خلال شهر أغسطس 2019، ومن خلال سلسلة من التحديات التقنية، سيتم اختيار فريق واحد من كل بلد للسفر إلى مدينة نيويورك، لحضور حفل توزيع جوائز “إعادة تشغيل الأرض”، خلال قمة المناخ للأمم المتحدة في 21 سبتمبر.

كما ستتاح أيضاً للفائزين من كل دولة الفرصة لعرض الحلول التقنية التي أنجزوها، خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في يناير 2020، كما سيمنح الفائز الأول فرصة لتنفيذ برمجياته التقنية، مطوراً في واحد من مختبرات الأمم المتحدة للابتكار التكنولوجي.

وكانت ممثلة الأمين العام قد أكدت في مقابلة خاصة مع أخبار الأمم المتحدة على أن مساهمة الشباب في حل تحديات المناخ العالمي هي مساهمة أساسية، وهم يمثلون رواداً للتغيير والابتكار، وأضافت ويكرامانياكي أنه “في ظل حقيقة أن حركة المناخ العالمية يقودها الشباب، فإن الأمم المتحدة تدعم جهود الشباب في تحريك العمل المناخي.”

ومنذ إطلاق استراتيجية 2030 للشباب، تعمل الأمم المتحدة على توسيع نطاق المجهودات والمبادرات، العالمية والإقليمية والوطنية، لتلبية احتياجات الشباب وتعزيز حقوقهم، والاستفادة من إمكانياتهم في تحقيق التغيير على أرض الواقع.. وتتركز فكرة مسابقة “إعادة تشغيل الأرض” على إنشاء منصة للشباب لتبادل أفضل أفكارهم وحلولهم البرامجية، ومشاركتها مع الأمم المتحدة، مما يجعلهم شركاء متساوين في الحرب العالمية ضد أزمة المناخ.

وبحسب المبعوثة الخاصة للشباب فإن المسابقة تقدم للمبرمجين الشباب الفرصة، ليس فقط لعرض إمكاناتهم وأفكارهم، ولكن سيتم الاعتراف بها أيضاً في قمة الأمم المتحدة للمناخ في سبتمبر 2019، واختتمت بقولها: “نحن نسمي الفائزين في هذا المارثون البرامجي قوات إعادة تشغيل المناخ، وينبغي أن يكونوا مستعدين وقادرين على التعاون مع الأمم المتحدة في مشروع طويل الأجل، للعمل على توسيع نطاق الحلول، التي سيكون لها تأثير على واقع الحياة في مختلف المجتمعات.