مصر تتقدم للمركز 97 بمؤشر التنمية المستدامة و”سفراء” من الطلاب لـ“رؤية 2030”

كشفت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري عن تقدم مصر إلى المركز 97 على مؤشر التنمية المستدامة، من أصل 156 دولة، خلال العام الماضي 2018، بمجموع نقاط يبلغ 63.5 نقطة، كما أعلنت عن اعتزامها تشكيل مجموعات من طلاب الجامعات، ليكونوا بمثابة “سفراء” لجامعاتهم، للتعريف باستراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”.

وأعلنت وزيرة التخطيط، الدكتورة هالة السعيد، في كلمة ألقتها نيابةً عنها الدكتورة هويدا بركات، رئيس وحدة التنمية المستدامة بالوزارة، خلال احتفالية “يوم البيئة الوطني”، التي نظمتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة بمؤسسة الأهرام يوم 27 يناير الماضي، عن ترتيب مصر في المؤشرات العالمية المتعلقة بالبعد البيئي.

وأكدت أن مؤشر الأداء البيئي، والذي يعمل على تصنيف أداء البلدان في القضايا البيئية ذات الأولوية العالية في مجالي حماية صحة الإنسان وحماية النظم الإيكولوجية، شهد تقدم ترتيب مصر إلى المركز 66 مقارنةً بالمركز 104 في عام 2016، كما تقدم ترتيبها على مؤشر تغير المناخ إلى المركز 24، من إجمالي 56 دولة يتم تصنيفها من الدول الأكثر انبعاثاً للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وفي كلمتها أمام منتدى شباب الجامعات، الذي نظمه معهد إعداد القادة بحلوان، يوم 29 يناير، أكدت “السعيد” أن مصر من أوائل الدول التي وضعت رؤية طويلة المدى، حينما وضعت خطة ورؤية وطنية للأهداف الأممية، وهي “رؤية مصر 2030″، والتي تميزت بمشاركة كل من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكذلك المرأة والشباب، منهم “شباب 2030″، في وضعها، وكذلك خلال تحديثها.

ودعت وزيرة التخطيط الشباب إلى المشاركة في تحديث “رؤية 2030″، في أبريل القادم، مشيرةً إلى أنه سيتم اختيار مجموعات من الشباب ليكونوا “سفراء” لاستراتيجية التنمية المستدامة، وأضافت أن مصر بلد ذات اقتصاد متنوع، حيث تمتلك قطاعات الصناعة والزراعة والبترول والغاز والسياحة، بما يمثل مورداً كبيراً، كما أن مصر لديها ميزة أخرى مهمة، تتمثل في أنها تمتلك مجتمعاً متماسكاً، معظمه من الشباب.

وأكدت على دور كل من الشباب والمرأة، حيث حرصت الدولة على أن يكون إعداد وصياغة وتنفيذ “رؤية مصر 2030” من خلال شراكة مجتمعية شاملة، مع إعطاء أهمية خاصة لتشجيع مشاركة كل من الشباب والمرأة، وتأكيد دورهم في تنفيذ كافة محاور وبرامج تحقيق التنمية، وشددت على أن هدف تشجيع مشاركة وتمكين الشباب والمرأة، يشكل إحدى نقاط الالتقاء لمختلف محاور خطط وبرامج التنمية.