[vc_row][vc_column][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
آفاق 2020 يستعرض جهود لبنان للحد من التلوث البحري بالمتوسط
نظم مشروع “آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه” ومبادرة “آفاق 2020” SWIM-H2020 SM، الممول من الاتحاد الأوروبي، اجتماعاً وطنياً في العاصمة اللبنانية بيروت، حول الموارد المائية المستدامة والبيئة النظيفة في البحر المتوسط، لمراجعة ما تم إنجازه من برنامج الحد من التلوث البحري والاستخدام المستدام لموارد المياه الشحيحة في منطقة البحر المتوسط 2016 – 2019، مع التركيز على بلدان شمال أفريقيا وشرق المتوسط.
الهدف من الاجتماع، الذي عُقد في الخامس من يوليو 2018، بحضور ما يقرب من 50 شخصاً يمثلون مكتب رئيس الوزراء اللبناني، ووفد الاتحاد الأوروبي في لبنان، ووزارات الطاقة والمياه والبيئة، والمنظمات الدولية، والهيئات الأكاديمية، والمنظمات غير الحكومية البيئية، والإعلاميين، كان لاستعراض ما تم إنجازه حتى الآن من جهود وطنية في لبنان، ومناقشة ما سيتم تنفيذه حتى أبريل 2019، موعد نهاية المرحلة الحالية من البرنامج.
واستعرض الاجتماع 5 أنشطة رئيسية قام مشروع “آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه ومبادرة آفاق 2020” بتنفيذها في لبنان، تتضمن “الإدارة المتكاملة للموارد المائية” IWRM على مستوى حوض النهر، مع التركيز على بناء القدرات وجوانب التنفيذ ، و”مشاركة القطاع الخاص في البنية التحتية للمياه”، مع إيلاء اهتمام خاص بمحطات معالجة مياه الصرف وموارد المياه غير التقليدية، و”تخفيض التلوث الصناعي”، و”المعالجة المستدامة للمادة المرتشحة من مطامر النفايات”، و”تقييم تكلفة التدهور البيئي”.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/4″][vc_single_image image=”11358″ img_size=”large” alignment=”center” style=”vc_box_rounded” onclick=”img_link_large”][/vc_column][vc_column width=”3/4″][vc_column_text]
وقد نفذت هذه المشروعات بمشاركة الوزارات المعنية وأصحاب المصلحة الآخرين في لبنان، ومنها السلطات المحلية، وسلطات أحواض الأنهار والمصارف، والمنظمات غير الحكومية، وبالتعاون مع الجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى في لبنان، والتي ساهمت في التقدم الذي تم تحقيقه حتى المرحلة الحالية من البرنامج، واستفادت الجمهورية اللبنانية بشكل كبير من معظم الفرص المتاحة في المكون الإقليمي للمشروع، من خلال المشاركة في جميع الدورات التدريبية والجولات الدراسية، كما كانت مساهمة مصرف لبنان المركزي والمصارف اللبنانية في تمويل المشروعات البيئية المائية بشكل عام، محل تقدير كبير.
وعبر رئيس فريق المشروع، مايكل سكولس، عن أمله في تحقيق البرنامج أهدافه المنشودة في لبنان، بقوله إن “الاجتماع يسمح لنا بالتفاؤل، لأنه على الرغم من أوجه القصور والصعوبات، هناك تقدم في العديد من قضايا المياه والبيئة، كما أن جهد متواصل نحو
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
الاتجاه الصحيح، من خلال المبادرات الوطنية والمدعومة من الاتحاد الأوروبي، مثل مشروع آلية الدعم SWIM- H2020، ومشروعات ثنائية أخرى”، وتابع بقوله: “نأمل أن تعزز جميع هذه الأنشطة الخبرة والوعي والإرادة السياسية، لمساعدة لبنان على مواجهة تحدياته بشكل فعال، والتحول إلى مسار التنمية المستدامة”.
ومن جانبه، قال ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، رين نيلاند، إن “مكافحة تلوث مياه البحر المتوسط مسألة أساسية لنجاح شراكتنا اليورومتوسطية، وسنستمر في التزامنا بمساعدة لبنان على التمتع ببيئة أكثر أماناً وصحة”.
وقدم الاجتماع الوطني في لبنان، من خلال النقاشات التي شهدها، الفرصة للمشروعات الرئيسية الأخرى، والمانحين، والعمليات التي تعمل على مختلف جوانب الإدارة المستدامة للمياه وحماية البيئة في لبنان، مع التأثير الإيجابي على البحر المتوسط ككل، لأن تشرح وضعها الحالي، وحجم ما قدمته من إنجازات ضمن البرنامج.
يُذكر أن مشروع SWIM – H2020 SM يغطي 8 بلدان شريكة، وتبلغ ميزانيته حوالي 6 ملايين و705 آلاف يورو، ويهدف إلى المساهمة في الحد من التلوث البحري، والاستخدام الدائم لموارد المياه الشحيحة، وإدارة النفايات البلدية والانبعاثات الصناعية والصرف الصحي بطريقة صحية، وتعزيز التكيف مع التقلبات والتغيرات المناخية بشكل مباشر وغير مباشر، مع التركيز على بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]