«دعم المياه والبيئة» يطلق نشاطاً إقليمياً لتعزيز آليات رصد النفايات البحرية في «المتوسط»
نظّم مشروع «دعم المياه والبيئة – التنوع البيولوجي والعمل المناخي» (WES-BCA)، اجتماعاً افتراضياً عبر شبكة الإنترنت، يوم 12 نوفمبر 2025، لإطلاق أحد أبرز الأنشطة التي يتم تنفيذها على المستوى الإقليمي، ضمن خطة عمل المشروع، الذي يجري تنفيذه في عدد من دول حوض البحر المتوسط، بمشاركة الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، بتمويل من الاتحاد الأوروبي. يهدف النشاط، الذي تم تنفيذه تحت عنوان «الإسهام في برامج الرصد والإبلاغ للوقاية من القمامة البحرية والتخفيف من حدتها»، إلى دعم الدول المتوسطية في تعزيز تنفيذ برامج رصد النفايات البحرية بطريقة منسقة، تشمل جميع المكونات، والمساهمة في تحسين إجراءات الإبلاغ، وتدابير الحد من التلوث، بما يتماشى مع الخطة الإقليمية لإدارة النفايات البحرية، في إطار «اتفاقية برشلونة» لحماية بيئة البحر المتوسط. تضمن الاجتماع، الذي شهد مشاركة كافة الأطراف المعنية، وممثلين عن الدول الشريكة في المشروع، إضافة إلى خبراء المشروع، مناقشة خطة العمل المقترحة، وآليات التنفيذ، كما قدم فريق خبراء البيئة، خلال الاجتماع، عرضاً للأنشطة المقرر تنفيذها، أمام نقاط الاتصال الوطنية، وممثلي الدول. يجري تنفيذ مشروع «دعم المياه والبيئة – التنوع البيولوجي والعمل المناخي»، من خلال تحالف يضم عدداً من المنظمات الإقليمية، منها شبكة «رائد»، ومكتب معلومات البحر المتوسط للبيئة والثقافة والتنمية المستدامة (MIO-ECSDE)، ورابطة المدن والمناطق لإدارة الموارد المستدامة، والمعهد الزراعي المتوسطي، ومركز «ميدويفز»، وخطة عمل البحر المتوسط للاستهلام والإنتاج المستدامين. تعد المرحلة الجديدة امتداداً لمشروع «دعم المياه والبيئة»، الذي سبق تنفيذه، ويهدف إلى تعزيز حماية البيئة، واستعادة التنوع البيولوجي، وإدارة الموارد المائية الشحيحة، ودعم قدرات التكيف مع تغير المناخ، كما يسهم المشروع في دعم السياسات البيئية، وتطبيقها في دول الشراكة، في إطار الهيكلين السياسيين الإقليميين، وهم «الاتحاد من أجل المتوسط» (UfM)، و«اتفاقية برشلونة».