أنشطة شاركت رائد بها
المؤتمر الإقليمي الثاني لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها
نظمت جامعة الدول العربية بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان المؤتمر الإقليمي الثاني لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في المنطقة العربية من منظور حقوق الإنسان والذي عقد بفندق سميراميس بالقاهرة على مدار يومي 10 – 11 يوليو 2017.
وقد شارك في هذا المؤتمر الإقليمي ممثلون عن الحكومات العربية، ومندوبوا الدول العربية في الجامعة العربية، وممثلوا العديد من المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات الأمم المتحدة مثل الإسكوا ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف وغيرها من المنظمات الأممية، وكذلك اللجنة العربية لحقوق الإنسان، والعديد من منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتهم الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد، علاوة على عدد كبير من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ولفيف من خبراء حقوق الإنسان، وأيضاً التنمية المستدامة.
وقد سعى المؤتمر منذ اللحظة الأولى إلى تعزيز الوعي بجوانب حقوق الإنسان لأهداف التنمية المستدامة بين مختلف الجهات الفاعلة الوطنية والإقليمية، وتوفير الفرصة والإطار لتبادل الممارسات الفضلى والمعلومات بشأن إدماج سياسات حقوق الإنسان في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من قبل الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، علاوة على تعزيز أشكال مختلفة من الشراكات بين الدول العربية وبين الجهات المعنية الحكومية منها وغير الحكومية، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والمؤسسات التجارية/ قطاع الأعمال، مع تحديد ومناقشة معوقات وفرص الدعم وتوسيع نطاق العمل على المستوى المحلي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق ناقش المؤتمر على مدار اليومين موائمة أهداف التنمية المستدامة مع حقوق الإنسان من حيث طبيعة الآليات الدولية لحقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة، كما تمت مناقشة أجندة التنمية المستدامة والتوصيات الصادرة عن الاستعراض الدوري الشامل، والإجراءات الخاصة وهيئات المعاهدات، بالإضافة إلى سبل تعزيز مسئولية الدولة وبناء القدرات، علاوة على طبيعة النهج القائم على حقوق الإنسان ومؤشرات التقدم نحو تكريس جوانب المساواة وعدم التمييز لأهداف التنمية المستدامة، وتم في هذا السياق استعراض نتائج المنتدى العربي للتنمية المستدامة والذي عقد بالرباط مايو الماضي، مع طرح ضرورة قياس أبعاد التنمية ومؤشرات حقوق الإنسان.
وقد شاركت رائد بفاعلية في هذا المؤتمر وقدمت العديد من التوصيات التي تم الأخذ بها وفي مقدمتها دورية عقد مؤتمر سنوي يناقش تنفيذ ومتابعة أجندة 2030 والتأكد من دمج حقوق الإنسان في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
كما أُدرجت توصية لرائد خاصة بضرورة إنشاء لجنة للتنمية المستدامة في كافة الهياكل الوطنية والإقليمية والدولية لحقوق الإنسان.. وطالبت كذلك ببذل مزيد من الجهد لبناء قدرات المجتمعات المحلية لتعريفها بحقوقها أثناء عمليات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأكد المشاركون في توصياتهم على الترابط بين حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والسلام، وضرورة العمل على بناء القدرات في الجانب الاجتماعي، مع حتمية تطوير المنظومة التربوية، ووضع مؤشرات عربية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وأشاروا إلى ضرورة أن تتضمن الإستراتيجيات العربية المختلفة بُعد حقوق الإنسان، مع تعزيز التعاون ببين القطاعات المختلفة، وبناء وعي عام حول التنمية المستدامة، علاوة على التأكيد على وجود آلية لمتابعة حقوق الإنسان وإنشاء مؤسسات وطنية في الدول التي لم تقوم بذلك وتعزيز التعاون بين هذه المؤسسات الوطنية العربية والعاملين في مجال التنمية المستدامة.
الدورة التاسعة للمجلس الوزاري العربي للمياه
تعودت رائد بحضور اجتماعات المجلس الوزراء العربي للمياه الذي جاءت انطلاقته في عام 2009، إلا أن إنجازاته كانت كثيرة في غضون هذه السنوات القليلة لمواجهة حالة الفقر والندرة المائية في الوطن العربي، فمن وضعه لاستراتيجية للأمن المائي العربي، لخطة تنفيذية لهذه الاستراتيجية، لتنفيذ العديد من مشروعات هذه الخطة، لتمثيل الأمة بفعالية في المنتديات العالمية للمياه، لتدعيم التعاون القوى مع المنظمات الدولية والاقليمية وكذلك مختلف الدول والمنظمات المانحة لتوفير التمويل المطلوب لتنفيذ هذه الإستراتيجية وخطتها التنفيذية، للعديد والعديد من الإنجازات التي تضيق المساحة هنا عن ذكرها.
ويتركز دوما هم وزراء المياه العرب على تفعيل الإستراتيجية العربية للأمن المائي وخطتها التنفيذية اولا وقبل أي شيء اخر في مسعى جاد لتكريس الامن المائي في المنطقة العربية، حيث قرر بشأن الخطة التنفيذية لاستراتيجية الامن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة الطلب من الامانة الفنية للمجلس متابعة ما تم اتخاذه من اجراءات مع صناديق التمويل العربية والدولية لتمويل المشاريع المقترحة ضمن الخطة التنفيذية، مع دعوة الدول العربية الى موافاة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة (اكساد) بالتقدم المحرز في تنفيذ مشاريع الخطة التنفيذية.
وطلب المجلس من المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة التنسيق مع أعضاء اللجنة التي أعدت استراتيجية الامن المائي في المنطقة العربية العمل على تحديث الاستراتيجية بما يتواءم مع المستجدات.
ودعا الوزراء الأمانة الفنية للمجلس واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) للاستمرار في تقديم الدعم لبناء القدرات على المفاوضات الخاصة بتغير المناخ بناءاً على مخرجات المبادرة الإقليمية لتقييم تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية وقابلية تأثر القطاعات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة العربية (ريكار)، ورحبوا بقرار المجلس الوزاري العربي للأرصاد الجوية والمناخ بإطلاق المنتدى العربي لتوقعات المناخ في بيروت في 29 سبتمبر 2017 ومشاركته في الاعمال المستقبلية المتعلقة بمركز ريكار الإقليمي للمعارف.
وناقش المجلس متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 فيما يخص المياه حيث دعا مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الى ايلاء الأهمية لموضوع تلوث المياه في المنطقة العربية بما يتماشى مع موضوع التلوث الذي ستتم مناقشته أثناء انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة للبيئة في دورتها الثالثة (UNEA3) والتي ستعقد في نيروبي خلال الفترة من 4-6 ديسمبر 2017، وكذلك موضوع تقديم الدعم الفني وبناء القدرات في مجال المؤشرات الأساسية الخاصة بأهداف التنمية المستدامة خاصة الهدف السادس والغايات الأخرى ذات الصلة، ودعا المجلس كذلك اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) للتنسيق مع الجمعية العربية لمرافق المياه (اكوا) بغرض الاعداد للمشاركة الإقليمية في فعاليات المنتدى السياسي الرفيع المستوى للعام القادم (2018) والذي سيعنى بأهداف التنمية المستدامة الخاصة بالمياه من خلال تشكيل فريق عمل يضم ممثلين عن كل من الأمانة الفنية لجامعة الدول العربية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الأغذية والزراعة، والمجلس العربي للمياه، ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، والشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” على أن يعد فريق العمل ورقة مفاهيمية للأعمال التحضيرية الإقليمية للمنتدى السياسي رفيع المستوى للنظر فيها في الاجتماع السادس عشر للجنة الاستشارية الفنية والعلمية التابعة للمجلس الوزاري العربي للمياه واتخاذ القرار المناسب بشأنها.
الإجتماع الأول للجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر
شاركت الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” في الاجتماع الأول للجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر برئاسة السيد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والذي شهد إطلاق الإستراتيجية الوطنية المحدثة للأزمات والكوارث والحد من المخاطر.
ومن الجدير بالذكر أن “رائد” تم اختيارها عضوا ضمن اللجنة المصغرة للخبراء المتخصصين لتحديث الإستراتيجية الوطنية، وقد قررت الحكومة تحديثها لتتوافق مع الالتزامات العالمية الجديدة: أهداف التنمية المستدامة، الإطار العام لسينداى للحد من مخاطر الكوارث (2015-2030) واتفاقية باريس للتغيرات المناخية.
كما تم خلال الاجتماع الاستماع إلى عدد من العروض المتعلقة بجهود قطاع إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، وكذا مراكز إدارة الأزمات بكل من وزارة النقل، ومحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء، في التعامل مع الأزمات والكوارث التي من الممكن أن تقع والخطط والسيناريوهات المقترحة للتعامل معها بما يقلل من الآثار السلبية لتلك الأزمات أو الكوارث.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الإستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، والتي تهدف إلى دمج الحد من مخاطر الكوارث في سياسات التنمية المستدامة انطلاقًا من رؤية مصر 2030، وذلك من خلال تكامل الحد من المخاطر مع سياسات التنمية المستدامة وتعزيز الشراكة الوطنية في مجال إدارة الأزمات والكوارث، واستحداث أنظمة لتعزيز ودعم جهود التنبؤ والإنذار المبكر، فضلاً عن تطوير آليات تبادل البيانات ونقل التكنولوجيا والمعلومات، وكذا مراجعة القوانين والتشريعات بما يعزز الحد من مخاطر الكوارث.
مسودة الإطار التنفيذى للبعد البيئى فى خطة التنمية المستدامة لعام 2030 فى المنطقة العربية
اعتمد مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة الإطار التنفيذي للبعد البيئي في أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربي والذي قامت بوضعه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا (الإسكوا)، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للبيئة، وجامعة الدول العربية، ويعتمد هذا الإطار التنفيذي على عوامل ثلاث هي، تقرير المنهجية، تقرير التقييم، الإطار التنفيذي.
واكتملت منهجية التقييم في إبريل 2017 وتمت مراجعتها وإنهاءها من خلال مشاورات مع خبراء وممثلين البيئة الإقليميين في الاجتماع التحضيري حول القضايا البيئية والأولويات الإقليمية للمنتدى العربي حول التنمية المستدامة الذى عقد في القاهرة في 23 – 24 أبريل 2017 وقد استوحت منهجية التقييم من مبادئ توجيهية ومعايير دولية وضعها خبراء وممارسين دوليين لدعم مراحل التنفيذ الأولى لأهداف التنمية المستدامة، وقد أوصت المنهجية بعدد من الخطوات الأساسية وهى : تقييم مواءمة أهداف التنمية المستدامة مع الإستراتيجيات والخطط الحالية وإجراء مراجعة أو تقييم أساسي لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة وترتيب أولويات غاياتها بما يتوافق مع الظروف الوطنية ودمج الغايات ذات الأولوية في الإستراتيجيات الحالية )أو وضع إستراتيجيات جديدة تتوائم مع أهداف التنمية المستدامة(. وتركز المبادئ التوجيهية على التنفيذ الوطني وامكانية تطبيقها على المستوى الإقليمي.
والهدف من التقييم هو تقديم أدلة وتحليلات لمعاونة البلدان وأصحاب المصلحة في المنطقة العربية على تنفيذ البعد البيئي في أهداف التنمية المستدامة، وبالتوافق مع هذا الهدف واسع النطاق، كان للتقييم عدة أهداف أساسية.
- تقييم وتعريف البعد البيئي لأهداف التنمية المستدامة وتحديد مجموعة كبيرة من الغيات والمؤشرات البيئية لأهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
- تقييم التقدم المحرز على الصعيدين الإقليمي والوطني في الغايات والمؤشرات البيئية لأهداف التنمية المستدامة، ومستوى تكامل البعد البيئي في المنطقة.
- تقييم الترابط ب ن الغايات البيئية لأهداف التنمية المستدامة وتحديد الغايات شديدة الفاعلية بناء على تقنيات تحليل النظم.
- تحديد مجموعة أصغر من الغايات والمؤشرات البيئية لأهداف التنمية المستدامة ذات الأولوية الأعلى للمنطقة بناء على تحليل قوى متعدد المعايير.
- وضع توصيات وإرشادات لتطوير الإطار التنفيذي وقد تم إعداد إطار العمل المؤلف من 43 غاية بيئية لأهداف التنمية المستدامة والمؤشرات ال 56 الخاصين بهم مقابل الاستراتيجيات البيئية الأساسية أو الخطط المعتمدة في المنطقة العربية بالإضافة إلى إستراتيجيات ورؤى التنمية الوطنية للدول العربية المنتقاة على الصعيد الوطني. فعلى الصعيد الإقليمي تم إعداد إطار عمل للأهداف البيئية لتنمية المستدامة مقابل تسعة من الإستراتيجيات والخطط البيئية الإقليمية وأستعرض تقرير التقييم تغطية غايات ومؤشرات أهداف التنمية المستدامة البيئية في الإستراتيجيات الإقليمية القائمة وقد تم تقييم درجة تغطية كل غاية ومؤشر من أهداف التنمية المستدامة وتصنيفه بأحد الفئات الثلاثة التالية ) تغطية جيدة/ تغطية جزئية/ تغطية محدودة أو لا تغطية ( استناد إلى تقييم ما يلى:
- تغطية هدف ونطاق غايات التنمية المستدامة
- تغطية مؤشر أهداف التنمية المستدامة وتشمل قيمة أساسية وواضحة للغاية يفضل أن تكون متوائمة مع التطلعات والإطار الزمنى لأهداف التنمية المستدام
- واستناد إلى التقييم وتمشياً مع الاختصاصات والمنهجية المتفق عليها، أقترح تقرير التقييم أن يتضمن إطار التنفيذ العناصر الرئيسية التالية:
- مجموعة واسعة من الغايات والمؤشرات البيئية ذات الأولوية لأهداف التنمية المستدامة (SDG) في المنطقة العربية، بما في ذلك قائمة مختصرة بأهداف “ذات أولوية عليا “
- القيم الأساسية لغايات /مؤشرات التنمية المستدامة (SDG) في مجال البيئة لآخر سنة متاحة
- القيم التوجيهية المستهدفة المحتملة لكل غاية ومؤشر بيئي ذي أولوية (حيثما أمكن (كي تمعن المنطقة النظر فيها.
- التوصيات المتعلقة بإدماج هذه الغايات والمؤشرات والقيم المستهدفة أو تعميمها على المستوى الإقليمي و/أو الوطني في المنطقي العربية.
- توصيات إضافية لإجراءات المتابعة لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ((SDG البيئية في المنطقة العربية وبغية معالجة هذه العناصر الرئيسية بصورة موجزة وكافية، أوصى أيضاً بأن يستند إطار التنفيذ إلى حد كبير إلى شكل جدول إلى جانب مقدمة موجزة وقسم معلومات أساسية وتوصيات أخرى.
التحضيرات العربية للمنتدى العالمى الثامن للمياه بالبرازيل
في إطار التحضيرات العربية للمنتدى العالمي الثامن للمياه والمقرر عقده في مارس 2018 بالبرازيل، وبالإشارة إلى قرار تشكيل اللجنة العربية المكلفة بالإعداد والتحضير للمنتديات العالمية للمياه، الذي أصدره المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للمياه. تم عقد الاجتماع الأول لأعضاء اللجنة العربية، وذلك لتحديد الأهداف من المشاركة العربية في المنتدى، ومناقشة الطريقة والأسلوب الأمثل للتنسيق والتواصل مع سكرتارية المنتدى العالمي بالبرازيل. وأيضاً مع رسم الملامح الرئيسية للمشاركة العربية، سواء من خلال الأنشطة التحضيرية التي تسبق عقد المنتدى أو خلال فترة المنتدى، لضمان التواجد العربي والمشاركة العربية الفعالة.
حيث أشادت سكرتارية المنتدى العالمي من خلال خطاباً أرسلته للأمانة العامة بالجامعة بالمشاركة العربية في المنتدى السابق الذي عقد بكوريا الجنوبية عام 2015. لهذا نريد إعادة التجربة بصورة مشرفة مع الأخذ في الاعتبار الدروس المستفادة من المشاركات السابقة للاستمرار في تحقيق النجاح المنشود. وفى هذا الإطار تم إلقاء الضوء على المحاور الأساسية للمنتدى العالمي الثامن. وأيضا المحددات الأربعة وهي البناء على نتائج المنتدى العالمي السابع، ثم متابعة تنفيذ ما تم من أنشطة في هذا الإطار، مع الأخذ في الاعتبار أهداف التنمية المستدامة 2015 – 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2015، وأخيرا ضرورة وجود نقاط اتصال لضمان اتساق كافة الأنشطة مع مفاهيم الاستدامة. كما تم التطرق أثناء الاجتماع إلى الأنشطة المقرر تنفيذها من قبل المنظمات في الشهور المقبلة في إطار التحضير للمنتدى. ومنها الأسبوع العربي للمياه الذي تنظمه الجمعية العربية لمرافق المياه بالأردن خلال شهر مارس، ثم الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والمقرر عقده في مايو القادم بالقاهرة يعقبه اجتماعات المجلس الوزاري العربي للمياه بالمملكة المغربية. كما ينظم المجلس العربي للمياه المنتدى العربي للمياه في شهر نوفمبر القادم.
وفى هذا الصدد، أشار المهندس عصام ندا المدير التنفيذي للشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد» إلى قيام «رائد» بالفعل بمناسبة الإحتفال باليوم العربى للمياه الذى يوافق 3 مارس من كل عام بتشجيع كافة أعضاءها من منظمات المجتمع المدني في الدول العربية بتنفيذ أنشطة لرفع وعى كافة الأطراف المعنية بقضايا المياه وضمان المشاركة المجتمعية الفعالة في هذا المجال لتحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية واستدامتها.
المؤتمر العربي الرابع للمياه
نظراً لمحورية قضية المياه والندرة الشديدة التي تعاني منها المنطقة العربية في مصادر المياه العذبة، يتزايد الاهتمام العربي بها يوماً بعد يوم… في هذا الإطار اختتمت مؤخراً أعمال مؤتمر وأسبوع المياه العربي الرابع الذي شهدت فعاليات منطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية والذي عقد في الفترة ما بين 19 21 – مارس الماضي وعقدت تحت رعاية معالي وزير المياه والري الأردني حازم الناصر تحت شعار (إدارة أنظمة المياه في البيئات الهشة في المنطقة العربية).
وقد تناول المؤتمر العربي الرابع للمياه عدداً من القضايا التي تتعلق بحوكمة الإدارة المتكاملة للمياه والترابط بين الغذاء والماء والطاقة وسبل التقدم نحو الأهداف الإنمائية المستدامة في المنطقة العربية. كذلك توقيع عدد من الاتفاقيات بين الدول المشاركة وانطلاق شراكات جديدة مع كل من المنتدى الكوري للمياه والتحالف العالمي للحلول المستدامة للصرف الصحي. وأيضاً إصدار المخلص العربي الأول لأنظمة وتكنولوجيا الصرف الصحي، وإصدار التقرير الثاني لمبادرة +MDG متابعة أهداف الألفية الخاصة بإمدادات المياه والاصحاح، وإصدار تقرير الامم المتحدة التنموي العالمي للمياه 2017 / لمنظمة اليونسكو (المياه العادمة كمورد غير مستغل).
كذلك تمت الموافقة على إنشاء مركز أكاديمي متخصص لبرامج المياه التدريبية وتوحيد مصطلحات وادلة التشغيل على مستوى مرافق المياه في المنطقة العربية وقد شاركت عدة دول عربية بوفود كبيرة منها مصر والامارات
العربية المتحدة ودولة الكويت وفلسطين ولبنان والمغرب واليمن والعراق وتونس بالإضافة الى الاردن ودول أخرى.. ووزارة الأرض والبنية التحية الكورية، والوكالة الامريكية USAID، ووكالة GIZ، والإسكوا واليونسكو والأمم المتحدة، وجامعة نيبراسكا والجامعة الاردنية الالمانية، والتحالف العالمي لمشغلي المياه، وجامعة الدول العربية، والشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد”، وعدد كبير من السفراء العرب والأجانب
اجتماعات الإتحاد من أجل المتوسط
نظم الفريق المعني بالبيئة وتغير المناخ التابع للاتحاد من أجل المتوسط اجتماعاً رفيع المستوى بمدينة برشلونة بإسبانيا على مدار يومين في الفترة من 14 – 15 مارس 2017 لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ الإعلان الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط بشأن البيئة وتغير المناخ والذي اعتمده الإتحاد في مايو 2014 بأثينا.
وقد شارك في الاجتماع الأخير حوالي 100 ممثل عن الحكومات والهيئات والمجتمع المدني والقطاع الخاص وكذلك عدد كبير من خبراء البيئة وتغير المناخ في الفترة من 14 إلى 15 مارس 2017.. وقد شاركت «رائد» في هذه الاجتماعات لتمثيل منظمات المجتمع المدني العربي المتوسطي.
كما سبق هذه الاجتماع اجتماعا ضم أكثر من 50 ممثلا للحكومات والمنظمات الدولية والأوساط العلمية وذلك لأول مرة في مقر الاتحاد من أجل المتوسط، لتمهيد الطريق لنشر أول تقرير تقييمي عن أثر تغير المناخ في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
كان الهدف من هذه الاجتماعات هو تعزيز جدول الأعمال الإقليمي بشأن البيئة وتغير المناخ للسنوات القادمة ودعم جميع الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط في تنفيذ اتفاق باريس للتغيرات المناخية من خلال مساهماتها على المستوى الوطني، حيث يواجه أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط تحديات مشتركة في ميداني الطاقة والمناخ تتطلب مستوى رفيعاً من التعاون والأعمال المشتركة. ويمثل التعاون في ميدان الطاقة والمناخ فرصة حقيقية لتحقيق الهدف الأكبر وهو تعزيز التكامل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة بما يتفق مع معايير الاستدامة.
المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث
تتسارع الجهود الدولية لتحقيق مزيد من التفعيل لمقررات المؤتمرات الدولية المفصلية التي شهدها عام 2015 وفي طليعتها المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث الذي عقد في سينداي باليابان في مارس عام 2015 والذي أفرز إطار عمل سينداي للحد من مخاطر الكوارث. وقد انعقد المنتدى العالمي في الفترة من 22 إلى 26 مايو 2017 بكانكون بالمكسيك لمناقشة التقدم المحرز حتى الآن، وسبل تفعيل إطار عمل سينداي بصورة أكبر.
وقد شارك في افتتاح أعمال المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث السيدة أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو ونحو ستة آلاف مشارك لعقد سلسلة من اجتماعات العمل لإحراز تقدم في الحد من الخسائر الناجمة عن الكوارث. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها مندوبو 189 دولة منذ اعتماد إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث في اليابان قبل عامين.
وقد ناقش المنتدى، الذي استمر ثلاثة أيام، عددا من القضايا والموضوعات ذات الأهمية والتي تتصل بالجهود التي تبذلها دول العالم للحد من مخاطر والكوارث بغرض التخفيف من الخسائر التي قد تسببها تلك الكوارث على الدول والشعوب وقد صدر عن المنتدى العالمي عدة توصيات أهمها:
تنفيذ إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث2030 -2015 ، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، واتفاق باريس بشأن تغير المناخ، والاتفاقيات الأخرى ذات الصلة. إجراء تقييم لمخاطر الكوارث للبنية التحتية القائمة للاستثمار في جمع البيانات والمعلومات عن مخاطر الكوارث وخسائرها، مع مراعاة التراث الثقافي للشعوب الأصلية والتصدي للمخاطر المكثفة والواسعة النطاق، والمخاطر الكامنة وراء المخاطر، وضمان تكييفها مع السياقات المحلية بحلول عام 2019 . جعل تقييمات مخاطر الكوارث شرطا أساسيا لاستثمارات البنية التحتية والإسكان، مع وضع آفاق زمنية تتناسب مع دورات حياة البنية التحتية والنظر في مخاطر الخسارة في البنية التحتية والسكن وعواقبه في وضع الاستراتيجيات والميزانيات الاقتصادية. مواصلة تطوير وتوسيع آليات نقل المخاطر، بما في ذلك مخططات شبكات الأمان الاجتماعي لحماية السكان والأصول الطبيعية وسبل العيش والبنية التحتية، ولا سيما للفقراء والمجموعات ذات الدخل المنخفض، وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود. تعزيز التعاون الدولي على المستويات الثنائية والإقليمية والمتعددة الأطراف لإدارة مخاطر الكوارث وفقا لإطار سنداي، مع تقييم التقدم المحرز في المنتدى العالمي المقبل للحد من مخاطر الكوارث والذي سيعقد في سويسرا عام 2019.
رائد في كانكون
نظمت الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد » حدثا جانبيا على هامش انعقاد المنتدى العالمى للحد من مخاطر الكوارث والذى عقد فى كانكون بالمكسيك فى الفترة من26 – 22 مايو 2017. وقد نظم الحدث تحت عنوان »قدرة المجتمعات العربية على الصمود في إطار سنداي بشأن الحد من مخاطر الكوارث« بهدف إبراز الجهود المبذولة على المستوى الإقليمي حول بناء قدرات المجتمعات العربية للصمود أمام مخاطر الكوارث وذلك استناداً إلى توصيات اللقاء التشاورى الإقليمى الذى عقدته » رائد« بالقاهرة فى ديسمبر الماضى فى إطار التحضيرات العربية للمنتدى، هذا بالإضافة إلى تبادل الخبرات بشأن السياسات الوطنية القائمة والجديدة بشأن الحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية، مع الأخذ فى الإعتبار قضايا ومشكلات النزوح المتزايدة فى السنوات الأخيرة.
وقد ركز الحدث الجانبى على التحديات والفرص التي تواجه المجتمعات العربية لتحقيق المرونة، وأظهرت عروض المتحدثين أن هناك العديد من النقاط الإيجابية الهامة فى هذا الشأن والتى يجب ألا نغفلها ومنها وجود استراتيجية للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية، وجود الإرادة السياسية مع وجود نقاط اتصال للحد من مخاطر الكوارث فى كافة الدول العربية تقريبا. وبالرغم من ذلك فإنه لا يزال أمامنا طريق طويل يتعين علينا أن نسلكه لكي تكون المجتمعات العربية مستعدة بحلول عام 2020 لتنفيذ مبادىء إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث.
كما أكد المشاركون على أهمية وجود شراكات قوية وآليات فعالة لتطبيق مبادىء الحوكمة فى مجال الحد من مخاطر الكوارث والتى أكد عليها الدكتور عماد الدين عدلى المنسق الوطنى لرائد فى عرضه وهى توافر المعلومات وتداولها، مع وجود قنوات اتصال فعالة تسمح بوجود حوار بناء بين كافة أصحاب المصلحة، التشاور والتعاون مع إقامة شراكات قوية مع كافة الأطراف المعنية. كما ظهر جليا خلال المناقشات أهمية إجراء دراسات لتسليط الضوء على الآثار الناجمة عن تغير المناخ والكوارث و أيضا العمل على »التدابير الوقائية » للحد من المخاطر والاستعداد من خلال بناء قدرات المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة، وفي حالة حدوث نزوح، يجب أن نكون على استعداد لمواجهة آثاره ومساعدة المجتمعات للحصول على الدعم اللازم والخدمات الأساسية.
وقد صدر عن هذا اللقاء عدد من التوصيات أهمها التوصية المتعلقة بالأحصاءات والبيانات التي يجب جمعها من خلال المصادر الرسمية.
لذا فقد أوصى المشاركون بأهمية وجود مؤسسات حكومية مسؤولة عن جمع البيانات، وينبغي عليها أن توفر وتنشر تلك المعلومات بهدف تيسير عمليات الرصد والمتابعة وكذلك توثيق النماذج ودراسات الحالة فى المناطق المختلفة.
وقد تضمنت التوصيات أيضا أهمية بناء قدرات المؤسسات المختلفة وأصحاب المصلحة العاملين في مجال النزوح والحد من مخاطر الكوارث ليكون لهم القدرة على رصد وجمع البيانات اللازمة لتقديم المساعدة اللازمة للمجتمعات الهشة فى النقاط الساخنة. وفي نهاية اللقاء كان هناك رسالة واضحة مفادها أنه لا يزال هناك طريق طويل يجب أن نخطوه لكى تكون البلدان العربية مستعدة للتنفيذ الجاد لإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث بحلول عام 2020.
مشاركة الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” فى فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة فى الفتره من 14-17 مايو 2017 بمقر جامعة الدول العربية
قامت جامعة الدول العربية بتنظيم “الأسبوع العربي للتنمية المستدامة” بهدف دعم خطط تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية وذلك من خلال: –
- ملاقاة الخطة الأممية في برامجها للتعامل مع قضايا التنمية المستدامة في الوطن العربي.
- استكشاف التحديات واستشراف الفرص فى تحقيق التنمية المستدامة التي يتعلق بها مستقبل المجتمعات العربية.
- توفير إطار عربي جامع للبحث في قضايا التنمية المستدامة في الوطن العربي.
وتضمن الأسبوع سبعة محاور أساسية يتعامل كل منها مع مفهوم التنمية المستدامة لتحقيق أهدافها وهي: –
- تقريب مفاهيم ومنهجيات العمل والترابط حول التنمية المستدامة.
- تعزيز الشراكات الإقليمية والعالمية.
- كرامة الإنسان وجودة الحياة ومستويات المعيشة.
- تعزيز السلام والأمن والعدالة.
- البنية التحتية والنمو الاقتصادي والإنتاج والاستهلاك.
- الموارد الطبيعية والبيئة ومخاطر المناخ.
- الأمن المائي والغذائي – فرص ومبادرات.
وقد قامت الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنتدى المصري للتنمية المستدامة وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء السيد الدكتور شريف اسماعيل بتنظيم جلسة افتتاحية للأسبوع الوطني الثالث للتنمية المستدامة تحت شعار “المدن والمناطق المستدامة”. وقد شارك في اللقاء العديد من الخبراء بمجال البيئة والمعنين من القطاع الحكومي والمجتمع المدني. وذلك في يوم السبت الموافق 13 من مايو 2017.
إجتماع المنظمات التي تنفذ مشاريع ضمن الخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية
شاركت رائد في الإجتماع الذي نظمته جامعة الدول العربية بالتعاون مع المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة – أكساد تحت عنوان:
“الإجتماع التنسيقي بين المنظمات التى تنفذ مشاريع ضمن الخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن المائى فى المنطقة العربية”
والذي أقيم بمقرالأمانة الفنية لجامعة الدول العربية في يوم الأربعاء الموافق 19 إبريل 2017.
حيث ناقش الإجتماع المحاور الرئيسية للخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة (2030 – 2010)
وقد شملت الخطة التنفيذية محاور العمل الست الأساسية الاتية:-
- تطوير الحصول على المعلومات المحدثة عن حالة الموارد المائية في الدول العربية وذلك عن طريق:
- إنشاء قاعدة بيانات مائية رقمية لمتابعة تنمية الموارد المائية، وبناء نظام عربي متكامل للمعلومات المائية.
- إعداد تقرير عن الوضع المائي في الدول العربية.
- تحسين تطبيق مبادئ الإدارة المتكاملة للموارد المائية عن طريق:
- تعزيز استخدام مفاهيم الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
- بناء القدرات المؤسسية والبشرية.
- تطوير التشريعات والقوانين ذات الصلة.
- رفع مستوى الوعي بقضايا المياه والبيئة.
- مشاركة المجتمع الأهلي، والقطاع الخاص.
- رفع كفاءة استخدام المياه.
- التوسع في استخدام المياه غير التقليدية.
- حماية الموارد المائية في المناطق الساحلية.
- تدعيم القاعدة العلمية والتكنولوجية والصناعية عن طريق:
- تنمية البحث العلمي، ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة.
- زيادة تمويل المشاريع المائية وذلك بـ:
- توفير التمويل اللازم للمشاريع المائية.
- مساعدة الدول العربية في تحقيق الأهداف التنموية للألفية الثالثة، وما سيتبعها.
- تعزيز القدرة على تقدير قابلية التأثر بالمتغيرات المناخية الطارئة، والتكيف معها عن طريق:
- تقدير تأثيرات التغيرات المناخية في الموارد المائية.
- تقدير إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية، وادماج التكيف مع التغير المناخي في سياسات تنمية قطاع المياه.
- العمل على تأسيس وسائل لحماية الحقوق المائية العربية من الموارد المائية الدولية المشتركة وذلك بـ:
- حماية الحقوق المائية للدول العربية.
مشاركة الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” فى فعاليات الإجتماع التحضيرى حول القضايا البيئية والأولويات الإقليمية للمنتدى العربى للتنمية المستدامة
نظمت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي أسيا ESCWA بالتعاون مع كل من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP الاجتماع تحت عنوان:
“القضايا البيئية والأولويات الإقليمية للمنتدى العربي للتنمية المستدامة “
والذي تم عقده في الفترة من 23-24 ابريل 2017 بفندق سميراميس القاهرة. وذلك بناء على تقرير وقرارات مجلس وزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة في دورته (28) التي عقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ونصه :- ” الطلب من الأمانة الفنية للمجلس بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي أسيا وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة / مكتب غرب أسيا، تنظيم اجتماع تحضيري من أجل مناقشة مواضيع وأولويات البيئة والموارد الطبيعية في المنطقة العربية على جدول أعمال المحفلين الهامين: المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2017، المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة” وتقديم تقرير للمجلس حول تنفيذ القرار في دورته القادمة.
هدف هذا الاجتماع إلى تسليط الضوء على أهمية البعد البيئي في تنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة، وأهمية استدامة الموارد الطبيعية للمحافظة على سبل العيش للفقراء، وتحديداً لفئة الفقراء في الريف وللنساء اللاجئين، ولحصولهم على المياه والطاقة والأراضي، وفى نهاية المطاف المساهمة في أمنهم الغذائي.
وعرضت نتائج الاجتماع كمساهمة من مجالس الجامعة العربية ذات العلاقة في المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2017 والذي تم عقده في مايو 2017. سيتناول الاجتماع مساهمات المنطقة العربية في المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة لعام 2017 الذي يعقد في يوليو 2017 من خلال تناوله الموضوعات المعروضة على الاجتماع الأممي.
شمشاركة “رائد” فى فعاليات الإجتماع (17) للفريق العربى المعنى بمتابعة الإتفاقيات البيئية الدولية المعنية بمكافحة التصحر والتنوع البيولوجى
شاركت الشبكة العربية للبيئة والتنمية في فعاليات الاجتماع السابع عشر للفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات والذي تم عقده خلال الفترة من
10 حتى 12 أبريل 2017
وتضمن مشروع جدول الأعمال البنود التالية:
– متابعة الاتفاقيات الدولية لمكافحة التصحر (متابعة اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر UNCCD)
– متابعة الاتفاقيات الدولية للتنوع البيولوجي وبروتوكول السلامة الإحيائية.
– متابعة اتفاقية الإتجار الدولي في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض (CITES)
– متابعة اتفاقية الأراضي الرطبة.
– معاهدة بون بشأن المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية (CMS)
– اتفاقية حماية الحوتيات في البحر المتوسط والبحر الأسود والمناطق المتاخمة من الأطلس (ACCOBAMS) وإتفاقية الطيور – المائية الإفريقية /أورو أسيوية.
– المعاهدة الدولية لحفظ الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة.
– سير تنفيذ البرامج والأنشطة الفنية للفريق لعام 2016 -2017.
– توصيات الفريق بشأن المشاركة العربية في أعمال الفريق.
– موعد ومكان الاجتماع السابع عشر للفريق العربي.
متابعة مؤتمر قمة التنمية المستدامة بجوهانسبرج 2002
تم تنفيذ الحلقة التشاورية العربية حول تنفيذ قرارات قمة جوهانسبرج +5، تحسين سبل المعيشة المستدامة للمجتمعات العربية وذلك بمقر الجامعة العربية 3-4 ديسمبر 2007 والذي تم خلالها تحليل وتوزيع نتائج استبيان جوهانسبرج +5 بهدف تحديد سبل وأنماط واتجاهات التنمية المستدامة بعد انقضاء خمس سنوات على قمة جوهانسبرج، حيث كانت رائد قد أعدت استبياناً بالشراكة الكاملة ومراجعة جامعة الدول العربية بهدف الوقوف على ما جرى من تقدم لتطبيق القرارات التي اتخذها مؤتمر قمة التنمية المستدامة بجوهانسبرج 2002 كذلك التعرف على ما تم إنجازه من تحقيق الأهداف التنموية للألفية، وتحديد القضايا البيئية التي ينبغي التركيز على الاهتمام بها وبذل جهود لمجابهتها في الفترة القادمة، كذلك تحديد مدى التقدم الذي تم إنجازه في أنشطة المبادرة العربية للتنمية المستدامة، وقد شمل الاستبيان 22 قضية بيئية جاءت بالترتيب التالي:
(السلام والأمن في المنطقة العربية – السكان والتنمية المستدامة – قضايا المياه – قضايا الزراعة – التنوع البيولوجي – التغير المناخي – التصحر – الطاقة – تغيير أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدام – القضاء على الفقر – الصحة – التعليم – الإعلام والتنمية المستدامة – التنمية السياحية المستدامة – المخلفات الصلبة والمواد الكيماوية – الإدارة المستدامة للغابات الطبيعية والمغروسة – استدامة البيئة البحرية والساحلية والأراضي الرطبة – التعدين والتنمية الاقتصادية والاجتماعية – النظم الأيكولوجية الجبلية – العولمة والتجارة والاستثمار – تقييم المخاطر وإدارة الكوارث البيئية – الاستدامة البيئية). نقلت رائد تجربتها في مجال التربية البيئية من أجل الاستدامة إلى أعمال ورشة العمل حول التعليم من أجل الاستدامة في المنطقة العربية والتي تم عقدها بدمشق 14-16 يوليو2007 لوضع خطط للأنشطة المستقبلية، مع التركيز على موضوع التعليم البيئي والتنمية المستدامة.
مشاركة رائد بإجتماعات الجامعة العربية
تشارك رائد كل عام في اجتماعات وزراء البيئة العرب حيث أنها عضو مراقب بمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة، وأيضاً “رائد” عضو مراقب في مجلس الوحدة الاقتصادية والاجتماعية بالجامعة العربية، كذلك “رائد” شريك أساسي في أعمال المجلس العربي للمياه حيث تشارك في أعماله ووضع خططه وأساليب تنفيذها لاسيما دور منظمات المجتمع المدني في تطبيق أساليب الحكم الرشيد تجاه قضايا المياه، وتحسين الكفاءة الاقتصادية لاستخدامها. كما تساهم رائد في أعمال لجان الجامعة العربية، فهي عضو ضمن أعمال الفريق العربي المعنى بمتابعة الاتفاقيات البيئية المعنية بالمواد الكيماوية، وكذلك الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي، وبروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية، واللجنة الفرعية للتغيرات المناخية، ولجنة مؤشرات البيئة والتنمية المستدامة، ولجنة إعداد خطة العمل الإطارية للتعامل مع قضية التغير المناخي، كذلك اللجنة المشتركة للبيئة والتنمية.
المنتدى العالمي السابع للمياه
شاركت “رائد” في عضوية اللجنة التحضيرية للمنتدى العالمي السابع للمياه والذي عقد في دايجو – كوريا الجنوبية أبريل 2015 بتنظيم الحلقة الإقليمية العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية والجمعية العربية لمرافق المياه والمجلس العربي للمياه
وذلك بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرة فيما بين المتخصصين وخبراء المياه وعرض حلول مبتكرة لتنفيذ الادارة المتكاملة للموارد المائية، وتحويل تحديات المياه إلى فرص للتنمية المستدامة للمساعدة في إنجاز تحقيق الأمن المائي في الدول العربية، وقد تضمن جدول أعمال الحلقة عروضاً فنية ومناقشات مفتوحة حول المتابعة وإبداء الملاحظات، وكذلك التوصيات وخطة خارطة الطريق لمستقبل المياه في المنطقة العربية.
وقد قدمت “رائد” في هذه الحلقة عرضاً بعنوان “الحوكمة والتكامل في مجال المياه في الوطن العربي”، والتي عرضت مشكلة نقص المياه في الوطن العربي ومبادئ الحوكمة في مشكلة المياه والعناصر الرئيسية اللازمة لتنفيذها والتحديات التي تواجه المنطقة في سبيل تفعيلها وما هو دور منظمات المجتمع المدني في الوصول اليها، كما عرضت “رائد” بعضاً من انجازاتها من خلال بعض التجارب الناجحة لأعضائها في الدول العربية.
المنتدى العربي الثالث للمياه
شاركت رائد في المنتدى العربي الثالث للمياه والذي أقيمت فعالياته في الفترة من 9-11 ديسمبر بالقاهرة 2014. والذي كان تحت عنوان “معاً نحو مستقبل مائي عربي آمن”، والذي نظمه المجلس العربي للمياه بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، ومشاركة العديد من المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية. وقد ناقش المنتدى عدداً من القضايا والموضوعات ذات الأولوية في مجال الموارد المائية واستخدامات المياه في الدول العربية. وتشمل إدارة الموارد المائية المتكاملة، إلى موارد المياه المشتركة مروراً بالقضايا ذات الصلة مثل “تغيير المناخ، الإدارة الرشيدة للمياه، الأمن الغذائي، والعائد الاقتصادي والاجتماعي للمياه وغيرها “.
التحديات المائية التي تواجه المنطقة العربية
شاركت رائد في الاجتماع الذي نظمته المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم (ألكسو) بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) والذي عقد في ديسمبر 2014 في تونس بعنوان “التحديات المائية التي تواجه المنطقة العربية” بتقديم عرض حول “دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة التحديات المائية التي تواجه المنطقة العربية”. كما تم عرض كافة المشروعات التي تنفذها “رائد” في هذا المجال والأسس العلمية لنشر الوعي بهذه التحديات بين القطاعات المجتمعية المختلفة.
المنتدى العربي الثاني رفيع المستوى للتنمية المستدامة
شاركت رائد في المنتدى العربي الثاني رفيع المستوى حول التنمية المستدامة والذي أقيمت فعالياته بالبحرين حيث مثل رائد بفعاليات هذا الملتقى المنسق العام للشبكة الدكتور “عماد الدين عدلي” والذي عبر فيه عن فكرة سبق أن اقترحتها “رائد” وهي أن تتحول اللجنة العربية للبيئة والتنمية إلى اللجنة العربية للتنمية المستدامة ، وهو الاقتراح الذي حظى وقتها بترحيب وزراء البيئة العرب لتكون هذه اللجنة بداية المظلة المؤسسية للتنمية المستدامة في المنطقة وقد أوصى المجلس الوزاري وقتها بدراسة هذا الاقتراح سعياً إلى تطبيقه. كما أضاف د. عدلي أن رائد كانت حريصة أيضاً على إطلاق تجربة المنتديات المدنية الوطنية في العديد من الدول العربية ومن بينها (مصر – لبنان – اليمن – الأردن – تونس – المغرب – الجزائر) والبقية على الطريق، وذلك لضمان مشاركة المجتمع المدني في مسيرة التنمية المستدامة العربية.
اليوم العربي للمياه
تشارك رائد في الاحتفال باليوم العربي للمياه الذي يوافق 3 مارس من كل عام، والذي أتي عام 2016 تحت شعار “فلنقتصد في الماء لتحقيق التنمية المستدامة”، هذا وتم إرسال المطوية والملصق “البوستر” المنتجان من قبل الجامعة العربية في هذا المجال إلى منسقي “رائد” في سبعة عشرة دولة عربية. ذلك بهدف تعميمهما والاستعانة بهما في عقد ندوات توعية ومسابقات في التعليم النظامي وغير النظامي، وبحيث يقوم كل منسق بنشرها بين أعضاء الجمعيات البيئية في بلده، وقد قامت الجمعيات أعضاء “رائد” بتنظيم احتفاليات بهذه المناسبة كل في دولته لنشر الوعي حول قضايا المياه في العالم العربي والتي ركزت على الترشيد في استهلاك المياه.
المائدة المستديرة الرابعة للإستهلاك والإنتاج المستدام
شاركت الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” ممثلة للمجتمع المدني العربي في المائدة المستديرة الرابعة للاستهلاك والإنتاج المستدام في المنطقة العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في الفترة من 17 إلى 18 يونيو 2013، في إطار متابعة تنفيذ مبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية ومقررات مؤتمر القمة العالمية حول التنمية المستدامة (جوهانسبرج 2002) ونتائج اجتماع مراكش حول الاستهلاك والإنتاج المستدام الذي عقد في 2003، وكذلك متابعة نتائج الاجتماعات الثلاث السابقة للمائدة المستديرة. وقد عقد هذا الاجتماع الأخير بالتنسيق والتعاون بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والإسكوا، وسيدارى وبدعم مالي من الإتحاد الأوربي. كما شارك في الاجتماع عدد من الخبراء العرب المتخصصين في هذا المجال، علاوة على ممثلي عدد من المنظمات العربية المتخصصة والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وعدد من مراكز الإنتاج الأنظف في المنطقة العربية.
الجمعية العمومية الخامسة لمرفق البيئة العالمي
شاركت “رائد” في اجتماعات الجمعية العمومية الخامسة لمرفق البيئة العالمي والذي عقد في كانكون، بالمكسيك في الفترة من 28-30 مايو 2014. وتضمنت الاجتماعات عقد منتدى شبكة منظمات المجتمع المدني بمرفق البيئة العالمية في 27 مايو 2014. وقد ركزت الاجتماعات على استراتيجية مرفق البيئة العالمية حتى 2020 وذلك لتوجيه العمل المستقبلي للمرفق وشركائه في كافة الدول لمعالجة المشاكل البيئية العالمية الملحة المتعلقة بتغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي والتصحر وتدهور الأراضي، وإدارة المياه الدولية، وإدارة الغابات، والحماية من المواد الكيميائية والنفايات الخطرة. وقدم منتدى منظمات المجتمع المدني فرصة هامة لمناقشة التحديات التي تواجه إشراك المجتمع المدني في عمل مرفق البيئة العالمية.
يوم البيئة العالمي
تشارك “رائد” سنوياً بالاحتفال باليوم العالمي للبيئة والموافق 6 يونيو من كل عام وقد كان الشعار الذي أطلقته الأمم المتحدة لعام 2020 هو “التنوع البيولوجي – حان وقت الطبيعة” وقد شاركت رائد بالاحتفال عن طريق احتفال نظمته سكرتارية الشبكة المكتب العربي للشباب والبيئة بالتعاون مع المنتدى المصري للتنمية المستدامة.
يوم البيئة العربي
تشارك الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” في الاحتفال سنوياً بيوم البيئة العربي الموافق 14 اكتوبر من كل عام من خلال سكرتاريتها وكافة أعضائها وقد جاء احتفال عام 2016 تحت شعار (مواجهة الأزمات والكوارث البيئية) ويكتسب هذا الشعار أهميته بالنظر إلى قضية التغيرات المناخية حيث أثارت هذه القضية الكثير من الاهتمام بالعالم وقد شملت أهداف التنمية المستدامة التي تم إقرارها في نيويورك عام 2015 هذه القضية.
اجتماع اللجنة الفرعية للمناخ والتغير المناخي
شاركت الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” في اجتماع اللجنة الفرعية للمناخ والتغير المناخي الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2013.. وقد شارك فى أعمال الاجتماع أعضاء اللجنة من دولة الإمارات، الجزائر، السعودية، والسودان، والمغرب ، ومصر، كما شارك فى الاجتماع ممثلوا الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، إضافة إلى الأمانة العامة للجامعة والأمانة الفنية للجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية.
وقد ناقش الإجتماع العديد من القضايا فى مقدمتها البرامج والمبادرات الإقليمية فى مجال المناخ والتغير المناخى، وأنشطة المراكز الإقليمية للمناخ فى الدول العربية، والإطار العالمى للخدمات المناخية، كما ناقش دور الدراسات والبحوث فى تحسين التوقعات الفصلية والمناخية على المنطقة العربية، مع متابعة النواحى العلمية والفنية المتعلقة بإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث
-
شاركت “رائد” في فعاليات المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث والذي كانت فعالياته بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 14-16 سبتمبر 2014، حيث أطلق المؤتمر الضوء على التقدم المحرز في جهود الحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية ومراجعة تنفيذ إطار عمل هيوجو والأولويات الإقليمية نحو إطار جديد للحد من مخاطر الكوارث لما بعد عام 2015.
ومن أهم التوصيات التي خرج بها المجتمع المدني خلال الجلسة التي عقدت ضمن فعاليات المؤتمر ضرورة إشراك منظمات المجتمع المدني في صنع القرار فيما يختص بالحد من مخاطر الكوارث بصفة عامة في المنطقة العربية كذلك في إعداد الخطط الوطنية المختصة بهذا الشأن.. كما ثمن الحضور مشاركة الشبكة العربية للبيئة والتنمية في تنفيذ الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث ممثلة للمجتمع المدني العربي، وأكدوا على ضرورة أن يتضمن الإعلان الختامي للمؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث التأكيد على دور المجتمع المدني العربي في المجالات الثلاثة الرئيسية الخاصة بالكوارث الناجمة عن تغير المناخ وهي التخفيف، والتكيف، والاستعداد للكوارث، والمشاركة في متابعة وتنفيذ ومراقبة كافة الإجراءات الوطنية والقومية للحد من مخاطر الكوارث.
المؤتمر العربي الإقليمي الأول للحد من مخاطر الكوارث
شاركت الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” في فعاليات المؤتمر العربي الإقليمي الأول للحد من مخاطر الكوارث الذي أُقيمت فعالياته بالعقبة خلال الفترة من 19-21 مارس 2013 في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية. وقد كانت مشاركة رائد إيجابية ومثمرة في سياق تمثيلها لمنظمات المجتمع المدني العربي، حيث قامت باستعراض العديد من الجهود التي قامت بها في مجال الحد من مخاطر الكوارث، وفى مقدمتها المشروع الذي قامت بتنفيذه في خمس دول عربية والذي هدف إلى بناء قدرات المجتمعات المحلية. كما عرض ممثل رائد في المؤتمر نتائج ورشتي العمل اللتين نفذتهما “رائد” على هامش قمة الأرض في ريو دي جانيرو (ريو+20) بالتعاون مع المجلس النرويجي اللاجئين، كما تم عرض الدراسة التي قامت بها “رائد” بالتعاون أيضاً مع المجلس تحت عنوان (التغيرات المناخية وما سينجم عنها من هجرة ونزوح جماعي في المنطقة العربية) ومعها دراسة حالة من مصر.
الإجتماع السادس للهيئة العامة للشبكة العالمية للملوثات العضوية الثابتة
شاركت “رائد” من خلال جمعية الأرض والإنسان لدعم التنمية من الأردن في أعمال إجتماع الهيئة العامة للشبكة العالمية للملوثات العضوية الثابتة السادس والذي ضم منظمات المجتمع المدني من مختلف دول العالم تحت شعار ”مستقبل خال من السموم”، وذلك خلال شهر يونيو 2012 في مدينة بتروبولس على بعد 65 كم من مدينة ريو في البرازيل والذي سبق أعمال القمة العالمية للتنمية المستدامة. وكان ذلك بحضور 34 دولة منها أربع دول عربية. وتعنى الشبكة العالمية بالمواد الكيماوية الخطرة والسامة التي تم حصرها في إطار اتفاقية ستوكهولم. هذه الإتفاقية التي وقع عليها الأردن والعديد من الدول العربية وهي بذلك مُلزمة لهذه الدول.
إجتماعات إقليمية
شاركت رائد كذلك في اجتماعات إقليمية تمت في دول عربية والتي قامت بها منظمات جامعة الدول العربية، وخلال هذه الاجتماعات كانت رائد تقوم بترشيح المنسقين أو من ينوب عنهم من أعضائها لحضورها، حيث مثلوا رائد عبروا عن وجهات نظرها في الموضوعات التي تم عرضها. مثل ورشة العمل حول مكافحة التصحر وتثبيت الكثبان الرملية في المنطقة العربية في دمشق خلال شهر نوفمبر 2009 وغيرها من القضايا البيئية المختلفة على اتساعها وشموليتها.
اليوم العالمي للمياه
تشارك “رائد” وكعادتها سنوياً بالاحتفال سنوياً باليوم العالمي للمياه من خلال كافة أعضائها في مختلف الدول العربية، وتتضمن هذه الاحتفاليات سنوياً إقامة المهرجانات والمسابقات الفنية، أو عقد ورش عمل أو مؤتمرات حسب موضوع الاحتفال كل عام.
ويجدر بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت يوم 22 مارس من كل عام كيوم عالمي للمياه بداية من عام 1993 . وعقدت هذه الفعالية سنويا منذ ذلك الحين. وفي كل عام، تحدد لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية – الكيان الذي ينسق عمل الأمم المتحدة بشأن المياه والصرف الصحي – موضوع اليوم العالمي لمناقشة التحديات الحالية أو المستقبلية. وتنسق الحملة بمشاركة من عضوا واحدا أو أكثر من أعضاء لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية. وموضوع عام 2017 هو: لماذا هدر المياه؟
حيث تركز احتفالية هذا العام على قضية هدر مياه الصرف الصحي وسبل التقليل وإعادة استخدام أكثر من 80٪ من جميع مياه الصرف الصحي القادمة من المنازل والمدن والصناعة والزراعة التي تتدفق إلى الطبيعة ملوثة بذلك البيئة فقدان العناصر الغذائية القيمة وغيرها من المواد القابلة للاسترداد.
القمة الإقتصادية – شرم الشيخ 2011
شاركت رائد في فعاليات القمة الاقتصادية بشرم الشيخ 19-20 يناير 2011 وذلك من خلال وفد مثل المنظمات الأعضاء فيها في منتدى المجتمع المدني. ونجحت في طرح الهم البيئي العربي بصورة جلية أمام أعضاء المجتمع المدني العربي، الذي اختلفت مشاربه من حقوقيين إلى ممثلي شبكات واتحادات المرأة، والمعوقين، والتنمويين، والبيئيين، وغيرهم كثير.
التجارب الناجحة للمجتمع المدنى فى المجال البيئى
ساهمت رائد كذلك في مجال تطوير الهياكل المؤسسية والتشريعات لحماية البيئة العربية وتطبيق الإدارة المتكاملة للنفايات وذلك من خلال ورقة عمل أعدتها رائد تحت عنوان “التجارب الناجحة للمجتمع المدني في المجال البيئي – مشروعات الشبكة العربية للبيئة والتنمية(رائد) في التعامل مع قضية المخلفات الصلبة” لأعمال ندوة نظمتها جامعة الدول العربية حول دور المجتمع المدني في سن وتفعيل التشريعات البيئية.
تطوير ونقل تكنولوجيا الطاقات الجديدة والمتجددة
-
شاركت رائد في أعمال اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا والتي أقيمت فعاليتها في الفترة من 21 وحتى 24 من يونيو 2007 بمدينتي دمشق وتدمر. بحثت اللجنة سبل التعاون بين دول منظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من ناحية ودول الاتحاد الاوربي من ناحية أخرى وذلك لتطوير ونقل تكنولوجيا الطاقات الجديدة والمتجددة إلى المنطقة.
الدورة الرابعة والعشرين لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP
شاركت رائد بفاعليات الدورة 24 لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) والذي أقيم في نيروبي بكينيا خلال الفترة من 3 إلى 9 فبراير2007 وحضرت رائد بصفتها عضو مؤسس للمنتدى الإفريقي للجمعيات الأهلية والمجتمع المدني ممثلة لشمال أفريقيا. وقد ناقش الاجتماع النقاط الأساسية لموضوع التجارة والبيئة، وتم اعتماد المكتب العربي للشباب والبيئة والذي يقوم بأعمال سكرتارية (رائد) كواحد من خمسة أمناء للشبكة الأفريقية للمياه، وممثلاً للجمعيات الأهلية لشمال أفريقيا في اجتماع الشبكة الأفريقية للمياه بمدينة دكاو بالسنغال خلال الفترة 13 إلى 15 إبريل 2007.
المؤتمر الوزارى الأورومتوسطي
شاركت الشبكة العربية للبيئة والتنمية (رائد) فى تنظيم اجتماعاً هاماً لمنظمات المجتمع المدنى فى دول حوض البحر المتوسط بالتعاون مع مكتب معلومات البحر المتوسط، والصندوق الهاشمى للتنمية، والإتحاد الأوروبى ، وكان لرئد حضوراً بارزاً خلال هذا الملتقى غير الحكومي وفى مختلف جلساته، وكان ذلك قبل يوم واحد من انعقاد المؤتمر الوزارى الأورومتوسطى برئاسة كل من مصر وفرنسا والأردن، والذى عقد يومى 21-22 من ديسمبر 2008 بمنطقة البحر الميت بالأردن وبمشاركة جميع الدول المطلة على البحر المتوسط فيما عدا سوريا وليبيا.
خارطة الطريق نحو المحافظة على الطبيعة وخفض مستوى الفقر
–
كذلك ساهمت رائد في أعمال حلقة تشاورية تحت عنوان “خارطة الطريق نحو المحافظة على الطبيعة وخفض مستوى الفقر في منطقة أسيا الوسطى والعربية وشمال أفريقيا بإعتماد المقاربات المنسجمة مع التقاليد”. والتي تم عقدها بلبنان في الفترة من 25 حتى27 مارس 2007
إجتماعات برنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي
شاركت رائد في أعمال الاجتماع الخاص ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي انعقد في نيروبي بأول يونيو 2004، كما ساهمت الشبكة في أسبوع المياه الذي اقيم فعالياته بنيروبي في آخر يونيو من نفس العام. كذلك شاركت الشبكة فيي فعاليات اجتماعات برنامج الأمم المتحدة بنيروبي في 15 نوفمبر 2004 أيضاً.
ورشة العمل الوطنية بلبنان 2009
ساهمت رائد في ورشة عمل وطنية بلبنان أبريل 2009 . والتي شهدت إطلاق الشبكة الإعلامية للحد من مخاطر الكوارث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك من خلال تكوين مجموعة من الصحفيين والإعلاميين بهدف توضيح كيفية الحد من مخاطر الكوارث باتخاذ التدابير المسبقة اللازمة.
رائد ومكتب معلومات البحر المتوسط
ساهمت رائد بالشراكة مع مكتب معلومات البحر المتوسط فى العديد من الأنشطة العامة إذ تعتبر رائد عضو مؤسس فى المكتب.
حيث نظم مكتب معلومات البحر المتوسط بالشراكة مع رائد إجتماعات جمعيته العمومية في نوفمبر 2009، و ديسمبر 2010 بالقاهرة، وقد صاحب إجتماع 2009 اجتماعاً آخر موسعاً لدراسة مشاكل البيئة فى البحر المتوسط.
كما شاركت رائد في تنظيم دورتين تدريبيتين بالتعاون مع مكتب معلومات البحر المتوسط. إحداها حول “النفايات العضوية وإعادة تدويرها”. الأخرى حول “المشاركة الفعالة للمجتمع المدني من أجل إزالة التلوث في البحر الأبيض المتوسط” والتي عقدت تحت مظلة مبادرة أفق 2020، في ديسمبر 2010.
اتصل بنا
- تليفون: 0020225161519/245
- فاكس: 0020251662961
- بريد إلكتروني: [email protected]
- فيس بوك: RAED- Arab Network for Environment and Development