مبادرة التنمية المستدامة فى المنطقة العربية

ق­دمت جامعة الدول العربية مبادرة التنمية المستدامة فى المنطقة العربية ووافق عليها مؤتمر القمة العالمية للتنمية المستدامة بجوهانسبرج 2002 وتهدف المبادرة للتحديات التى تواجه الدول العربية من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد التزام الدول العربية بتنفيذ جدول أعمال القرن الحادى والعشرين، وأهداف التنمية التى تضمنها إعلان الألفية، ومخرجات وقرارات التنمية المستدامة، آخذين فى الاعتبار مبدأ المسئولية المشتركة ولكن المتباينة، وتسعى إلى تفعيل وتعزيز مشاركة الدول العربية من أجل إبراز الجهود التى تقوم بها نحو تحقيق التنمية المستدامة، وإيجاد آلية لتمويل برامج حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار قامت الشبكة العربية للبيئة  والتنمية ( رائد ) بتنفيذ إستراتيجية في مجال مبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية  والتي عملت على تحقيق الأهداف التالية:

• نشر العناصر الأساسية للمبادرة العربية للتنمية المستدامة بين الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية.
• جعل العناصر الأساسية للمبادرة العربية للتنمية المستدامة جزءاً أساسياً من أنشطة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني على المستوى القاعدي المحلي.
• تتعدد الجمعيات الأهلية المنضمة لرائد فمنها ما يهتم بالجوانب الصحية خاصة مجالات الصحة الإنجابية وصحة المرأة والطفل، ومنها ما يهتم بقضايا مكافحة التصحر وتنمية البادية، ومنها ما يهتم بالإدارة المتكاملة للموارد المائية، ومنها ما تتركز أنشطته حول البيئة الساحلية وكيفية وسبل حمايتها، ومنها يهتم بقضايا التنوع البيولوجي ومنها ما يهتم بالإستخدام الآمن للكيماويات، ومن هنا يمكن القول بصفة عامة بأن المبادرة العربية للتنمية المستدامة تحققت جوانبها بشكل مباشر أو غير مباشر في شتى أنشطة الجمعيات المنضمة لرائد.
• اتبعت (رائد) أسلوب الشراكة في تنفيذ أنشطة العمل البيئي على المستوى المحلي والقومي.
• أبرزت (رائد) دور المجتمع المدني في تنفيذ عناصر المبادرة العربية للتنمية المستدامة فيما يختص بقضايا التوعية بالمشكلات البيئية أو اتخاذ قرارات للإصحاح البيئي والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي والقومي.
• تؤمن (رائد) بتبادل الخبرات الناجحة بين الجمعيات الأهلية البيئة على المستوى القومي فيما يتعلق بالمحافظة على الموارد والاستغلال المستدام لها.
• الإطلاع على التجارب العالمية في مجال الحفاظ على البيئة والعمل على نقل الأفكار الصالحة منها والتي تتفق مع ظروف وإمكانيات المنطقة العربية.
• بناء قرارات الجمعيات الأهلية بصفه عامة والأعضاء بصفه خاصة.
• رفع الوعي الشعبي العام والمساهمة في تكوين الرأي العام البيئي العربي.

نظمت الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد » حدثا جانبيا على هامش انعقاد المنتدى العالمى للحد من مخاطر الكوارث والذى عقد فى كانكون بالمكسيك فى الفترة من26 – 22  مايو 2017. وقد نظم الحدث تحت عنوان  »قدرة المجتمعات العربية على الصمود في إطار سنداي بشأن الحد من مخاطر الكوارث«  بهدف إبراز الجهود المبذولة على المستوى الإقليمي حول بناء قدرات المجتمعات العربية للصمود أمام مخاطر الكوارث وذلك استناداً إلى توصيات اللقاء التشاورى الإقليمى الذى عقدته » رائد«  بالقاهرة فى ديسمبر الماضى فى إطار التحضيرات العربية للمنتدى، هذا بالإضافة إلى تبادل الخبرات بشأن السياسات الوطنية القائمة والجديدة بشأن الحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية، مع الأخذ فى الإعتبار قضايا ومشكلات النزوح المتزايدة فى السنوات الأخيرة.

وقد ركز الحدث الجانبى على التحديات والفرص التي تواجه المجتمعات العربية لتحقيق المرونة، وأظهرت عروض المتحدثين أن هناك العديد من النقاط الإيجابية الهامة فى هذا الشأن والتى يجب ألا نغفلها ومنها وجود استراتيجية للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية، وجود الإرادة السياسية مع وجود نقاط اتصال للحد من مخاطر الكوارث فى كافة الدول العربية تقريبا. وبالرغم من ذلك فإنه لا يزال أمامنا طريق طويل يتعين علينا أن نسلكه لكي تكون المجتمعات العربية مستعدة بحلول عام 2020 لتنفيذ مبادىء إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث.

كما أكد المشاركون على أهمية وجود شراكات قوية وآليات فعالة لتطبيق مبادىء الحوكمة فى مجال الحد من مخاطر الكوارث والتى أكد عليها الدكتور عماد الدين عدلى المنسق الوطنى لرائد فى عرضه وهى توافر المعلومات وتداولها، مع وجود قنوات اتصال فعالة تسمح بوجود حوار بناء بين كافة أصحاب المصلحة، التشاور والتعاون مع إقامة شراكات قوية مع كافة الأطراف المعنية. كما ظهر جليا خلال المناقشات أهمية إجراء دراسات لتسليط الضوء على الآثار الناجمة عن تغير المناخ والكوارث و أيضا العمل على »التدابير الوقائية » للحد من المخاطر والاستعداد من خلال بناء قدرات المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة، وفي حالة حدوث نزوح، يجب أن نكون على استعداد لمواجهة آثاره ومساعدة المجتمعات للحصول على الدعم اللازم والخدمات الأساسية.

وقد صدر عن هذا اللقاء عدد من التوصيات أهمها التوصية المتعلقة بالأحصاءات والبيانات التي يجب جمعها من خلال المصادر الرسمية.

لذا فقد أوصى المشاركون بأهمية وجود مؤسسات حكومية مسؤولة عن جمع البيانات، وينبغي عليها أن توفر وتنشر تلك المعلومات بهدف تيسير عمليات الرصد والمتابعة وكذلك توثيق النماذج ودراسات الحالة فى المناطق المختلفة.

وقد تضمنت التوصيات أيضا أهمية بناء قدرات المؤسسات المختلفة وأصحاب المصلحة العاملين في مجال النزوح والحد من مخاطر الكوارث ليكون لهم القدرة على رصد وجمع البيانات اللازمة لتقديم المساعدة اللازمة للمجتمعات الهشة فى النقاط الساخنة. وفي نهاية اللقاء كان هناك رسالة واضحة مفادها أنه لا يزال هناك طريق طويل يجب أن نخطوه لكى تكون البلدان العربية مستعدة للتنفيذ الجاد لإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث بحلول عام  2020.

نظمت “رائد” وشاركت في تنظيم أربع فعاليات على هامش بالدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية وهم كالآتي:

• حدث جانبي حول تعزيز تكيف منطقة البحر المتوسط مع تغيرات المناخ

جاء اهتمام “رائد” بالمشاركة في تنفيذ هذا الحدث الهام على هامش مؤتمر المناخ بمراكش بالتعاون مع مشروع آلية دعم الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياه ومشروع آفاق 2020، والذي عقد تحت عنوان “تعزيز تكيف منطقة البحر المتوسط مع تقلبات وتغيرات المناخ”والذي عقد  في التاسع من نوفمبر 2016. والتي ناقشت كيف يزود مشروع آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه ومشروع آفاق 2020 في الأوقات الصعبة التي تمر بها بلدان حوض المتوسط منصة مفتوحة وشاملة للعمل الملموس وأوجه التآزر المعززة لمعالجة تغير المناخ في جميع أنحاء المنطقة.

• حدث جانبي حول دور المجتمع المدني في تعزيز الطاقات الجديدة والمتجددة

نظراً لمحورية قضية الطاقة للعديد من الدول العربية والعالمية، نظمت الشبكة العربية للبيئة والتنمية بالتعاون مع جمعية حماية الطبيعة والبيئة بالقيروان وكان ذلك في العاشر من نوفمبر2016 حدث على هامش مؤتمر المناخ بمراكش حول “المجتمع المدني ودوره الرئيسي في تعزيز الطاقة الجديدة والمتجددة”.

وقد ناقش الحدث الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدول العربية  لتطوير قطاع الطاقة لتلبية الزيادة المستمرة في الطلب، وعلى الرغم من أن المنطقة تتميز بمصادر الوقود الأحفوري (النفط والغاز الطبيعي)، إلا أن لديها إمكانيات هائلة لموارد الطاقة المتجددة، الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي. وقد سلط الحدث الضوء على التحديات والفرص الخاصة بالطاقات المتجددة في المنطقة العربية وتعزيز مشاركة منظمات المجتمع المدني العربي في تعزيز الطاقات المتجددة (الطاقة الشمسية والغاز الحيوي) وكيفية تعبئة المجتمعات المحلية لضمان مشاركتها الكاملة.

• حدث جانبي حول الإستراتيجية المتوسطية للتعليم من أجل التنمية المستدامة

نظمت “رائد” على هامش مؤتمر المناخ بمراكش حدثاً جانبياُ حول “التعليم من أجل التنمية المستدامة” وذلك بالتعاون مع مكتب معلومات المتوسط والنادي المغربي للبيئة والتنمية في الرابع عشر من نوفمبر 2016.

 وناقش الحدث عدداً من الرسائل الرئيسية للتعليم من أجل التنمية المستدامة منها إعادة توجيه التعليم من أجل التنمية المستدامة بالتركيز على توفير المعرفة من أجل التعامل مع المشاكل وتحديد الحلول الممكنة، وكما ناقش الدور الهام  لمؤسسات التعليم الرسمية في تطوير القدرات في سن مبكرة، وتوفير المعرفة والتأثير على المواقف والسلوك، ودعم الأنشطة اللاصفية وغير الرسمية للتعليم من أجل التنمية المستدامة ، فضلا عن إعادة تدريب المعلمين وإتاحة الفرص لهم لتبادل الخبرات لنجاح التعليم من أجل التنمية المستدامة.

• حدث جانبي حول أوجه التوافق بين إطار سينداي، وأهداف التنمية المستدامة، وإتفاقية باريس.

نظمت رائد على هامش مؤتمر المناخ  بمراكش حدثاً جانبياً  حول أوجه التوافق بين إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث وأهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس وربط أصحاب المصلحة لهم.

 ناقش الحدث مخاطر ظاهرة التغيرات المناخية والتي أصبحت من أكثر مسببات الكوارث التي تهدد العالم وبالأخص المنطقه العربية. كما تناول الخطورة التي تواجه المنطقه العربية حيث أصبحت المنطقة تتعرض للعديد من الكوارث في الفترة الأخيرة بسبب هذه الظاهرة. كذلك ناقش الحدث أهمية وجود خطة جديدة للتنبأ بالكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية مثل السيول. كما نبه إلى ضرورة  التعاون بين الدول العربية لمواجهة وتخفيف الأضرار الناتجة عن التغيرات المناخية. أيضاً تم التنبيه إلى ضرورة إنشاء مركز عربى للوقاية من أخطار الكوارث و الإستعداد قبل وقوع الكارثة.

• نظمت رائد بالتعاون مع الأتحاد الدولى لصون الطبيعةIUCN  لقاء تم فيه مناقشة التحديات التى يجب التغلب عليها في مجالات الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة بمنطقة شمال أفريقيا. حيث تعد شمال أفريقيا واحدة من المناطق الأكثر تعرضا لندرة المياه في العالم، وهي أيضا الأكثر تأثرا بتغير المناخ لأن اقتصادها يعتمد على مناطقها الساحلية.

  واستعرض اللقاء البرامج الحالية والمستقبلية المتخذة في شمال إفريقيا للمحافظة على البيئة والتى كانت:

  • نهج طريق طويل للتنمية المستدامة.
  • التركيز على التثمين والمحافظة على الطبيعة ثم تشجيع مشاركة الحكومات والمجتمع المدني والسلطات العامة.
  • أوجه العمل المشترك للتعامل مع القضايا البيئية الأكثر إلحاحًا في منطقة شمال أفريقيا.
  • تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وتحديد الإجراءات وتوحيد الجهود اللازمة لإحداث التغيير.
  • الإجراءات المشتركة الحالية والمحتملة مع الأمانة العامة للـIUCN، والمتعلقة بالقوائم الحمراء للكائنات الحية والنظم الأيكولوجية، والقائمة الخضراء للمناطق المحمية فضلا عن تحديد مناطق التنوع البيولوجي في منطقة شمال أفريقيا.
  • مناقشة المقترحات الخاصة لبرنامج الاتحاد بشمال أفريقيا 2017-2020، حيث ستتم مناقشة الخطط والبرامج المقترحة أثناء الاجتماع العالمي القادم للاتحاد، والمقرر عقده في هاواي خلال سبتمبر 2016.

• نظمت رائد بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لغرب آسيا ESCWA ورشة عمل بناء قدرات منظمات المجتمع المدنى العربى فى مجال التغييرات المناخية حيث ناقشت الورشة الموضوعات التالية : –

  • التدابير والرسائل المتعلقة بقضية التغيرات المناخية.
  • الموقف العربى تجاه الإتفاقية الإطارية لتغير المناخ ما بعد 2020.
  • أهداف التنمية المستدامة التى تم إقرارها موخراً SDG .
  • توفير إطار يؤدى الى خفض الأنبعاثات.
  • حشد تمويل للدول النامية لتنفيذ حلول طموحة ترتكز على التكنولوجيا الحديثة.
  • زيادة قدرة الدول المهددة بالتغيرات المناخية على التكييف للحد من مخاطر هذه المشكلة.
  • الإلتزام بالإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بمؤتمر الأطراف UNFCCC/COP21

• • نظمت “رائد” على هامش قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ريو 20+ أربع فعاليات وهم كالآتي:
  1. حلقة نقاشية حول النزوح الناجم عن التغيرات المناخية وتأثيره على التنمية الإجتماعية والإقتصادية فى المنطقة العربية

  شارك فى تنظيم هذه الحلقة المجلس النرويجى للاجئين والحكومة النرويجية، أيضاً جامعة الدول العربية ورأس الدكتور جمال جاب الله مدير إدارة الإسكان والبيئة والتنمية المستدامة أعمال هذه الحلقة والتي عقدت فى السابع عشر من يونيو 2012 وشارك فيها نخبة من المتخصصين فى مقدمتهم السيدة تينا رامستاد منسق عام مركز رصد النزوح الداخلى بالمجلس النرويجى للاجئين، والدكتور عماد الدين عدلى المنسق العام لرائد، والدكتور مجدى علام نائباً عن وزير البيئة المصرى، والسيد زياد علاونة المنسق العام المساعد لرائد ورئيس مركز الأرض والإنسان لدعم التنمية بالأردن، كما شهدت الحلقة الأولى حضوراً مكثفاً من جانب الخبراء وممثلى الأمم المتحدة، وكذلك المجتمع المدنى العالمى.

  2. حلقة نقاشية حول معالجة قضية النزوح الناتج عن الكوارث الطبيعية ضمن أجندة التنمية المستدامة

  شارك فى تنظيم هذه الحلقة المجلس النرويجى للاجئين والحكومة النرويجية والتي هدفت إلى رفع مستوى الوعي تجاه تنفيذ المعاهدة التي تضم كلاً من النرويج وسويسرا والتي تمت ضمن فعاليات المؤتمر الوزاري للمفوضية السامية لشئون اللاجئين في إطار (مبادرة نانسن) والتي من شأنها وضع أجندة خاصة للحماية من الكوارث الناجمة عن النزوح عبر الحدود. كما ناقشت الحلقة الإستجابات السياسية بشان تغير المناخ والهجرة الداخلية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

  3. حلقة نقاشية حول أمن وسلامة الغذاء من أجل التنمية فى عالم عربى متغير

  كذلك قامت “رائد” بالتعاون مع الإسكوا وجامعة الدول العربية والمنتدى العربى للبيئة والتنمية والهيئة الألمانية للتعاون الدولى والمنظمة العربية للتنمية الصناعية بتنظيم هذه الحلقة النقاشية حيث تضمنت عرضاً لفيلم تسجيلى عن رؤية الشباب فى قضية الأمن الغذائى تم تصويره فى أكثر من قطر عربى.

  4. حلقة نقاشية حول التحديات والفرص المتاحة للنمو الأخضر بالبحر المتوسط

  أيضاً قامت “رائد” مع العديد من الجهات الإقليمية والدولية وفى مقدمتها مكتب معلومات البحر المتوسط والشراكة المائية المتوسطية، وخطة عمل المتوسط، مفوضية الإتحاد الأوروبى والعديد من الجهات المتوسطية الأخرى فى تنظيم هذه الحلقة والتي تسعى إلى تقييم التقدم المحرز منذ القمة الأولى في ريو 92 مروراً بجوهانسبرج عام 2002 وحتى الأن فيما يتعلق بتحقيق التنمية المستدامة فى دول المتوسط، كما سعت كذلك إلى طرح خيارات محددة لتسريع خطط العولمة والمعرفة اللازمتين لتعزيز فعالية النمو الأخضر فى منطقة البحر المتوسط.

• شاركت رائد في مؤتمر الأمم المتحدة العشرين حول التغيرات المناخية والذي تم عقده في ليما ( بيرو).حيث طرحت الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” رؤيتها في مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية على هامش المؤتمر. وقامت بتقديم عرض لأهم مشروعات الشبكة التي قامت بتنفيذها بدولتي مصر والسودان حول النزوح الناتج عن التغيرات المناخية، والذي نفذته رائد مع المجلس النرويجي للاجئين والذي هدف إلى رصد إحدى النقاط المهددة بالتغيرات المناخية في كل من مصر والسودان من خلال دراسة موسعة لهذه النقاط ، وذلك بهدف مقاومة هذه الظاهرة والحد من نزوح السكان منها.

شاركت رائد في المؤتمر الدولي الثالث للحد من مخاطر الكوارث – سينداي مشاركة فعالة حيث ترأست حلقة الحوار الإقليمي العربي الأفريقي والتي نُظمت على هامش فعاليات المؤتمر بالتعاون مع الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع الدولي للحد من الكوارث وقد دارت مناقشات المشاركين حول أهمية وجود أدوار محددة لكافة أصحاب المصلحة، بما في ذلك وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والأكاديمين، كما ألقى الحضور الضوء على الدول الذي تقوم به جامعة الدول العربية لتعزيز الأنشطة التعاونية وبدء حوارات مثمرة في هذا المجال، بالإضافة إلى ضرورة وجود آلية لتوصيل أصوات السكان المحليين للجهات التنفيذية على المستوى الوطني والتنسيق الفعال مع جميع الأطراف. وقد أكد المشاركون على الربط بين التنمية المستدامة والحد من مخاطر الكوارث وأهمية وضعها على أجندات تغير المناخ مع الحاجة المستمرة إلى تبادل قصص النجاح والتجارب والخبرات.

على هامش مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية والذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 26 نوفمبر الى 7 ديسمبر 2012 نظم المجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين بالتعاون مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” ندوة حول “فرص تحسين كفاءة الطاقة.. واستراتيجيات التحكم في الطلب بقطاع البناء في دول مجلس التعاون الخليجي” في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي. وقد أبرزت هذه الندوة أهمية النظر إلى تحقيق كفاءة واستدامة قطاع الإنشاءات والمباني بصورة متكاملة تستهدف كافة مراحله، على أن يعمل هذا القطاع على توطين التقنيات المتقدمة المستخدمة وتطويرها، والاستمرار في نقل المعرفة وبناء القدرات بما يجعل من هذا التوجه قاطرة للتنمية الإقتصادية ويحقق عوائد متزايدة في مجالات التكنولوجيا الصناعية والبيئية معاً.

وأكدت “رائد” خلال الندوة على دور المجتمع المدني في هذا المجال وأهمية هذا الدور في مساندة وحفز أنشطة الدول في مجال الحفاظ على الطاقة وخاصة ما يتعلق بصياغة استراتيجيات متوافقة مع المجتمع المدني تضمن فاعلية التنفيذ والتحكم في معدلات الطلب على الطاقة، ثم استعرض التحديات التي تواجه تنفيذ تلك السياسات وخاصة ما يتعلق بضرورة وجود رؤية واضحة للتنفيذ وتشريعات تمكن من ذلك، بالإضافة إلى ارتباط هذا بالثقافة العامة وإمكانات توفير التمويل، وأكد أن التنسيق والتكامل بين كافة الشركاء اصحاب المصلحة في هذا المجال بما في ذلك النساء والشباب والقيادات الدينية والإعلام يمثل أهمية قصوى لتوفير إمكانات النجاح. وفي هذا الصدد فقد أبرز تضافر جهود المجتمع المدني في نشر الوعي وتغيير السلوكيات السلبية، وإجراء حوار مجتمعي فاعل حول السياسات اللازمة.

• شاركت رائد بوصفها شريك رئيسي في تنفيذ برنامج البيئة المتوسطي لبناء القدرات (CB/MEP) بمبادرة أفق 2020 في وضع مسودة الاستراتيجية المتوسطية للتعليم من أجل التنمية المستدامة (ESD) وقد وضعت هذه الإستراتيجية من خلال عملية تشاركية شملت الحكومات والمؤسسات التعليمية والمنظمات غير الحكومية وغيرها من أصحاب المصلحة من منطقة البحر المتوسط، وكذلك المنظمات الدولية. والغرض من هذه الإستراتيجية هو تشجيع دول البحر المتوسط لتطوير وإدماج التعليم من أجل التنمية المستدامة في أنظمة التعليم الرسمي بها، في جميع المواد ذات الصلة، والتعليم غير الرسمي وغير النظامي. وذلك لإمداد القطاعات المستهدفة بالمعرفة والمهارات في مجال التنمية المستدامة، مما يجعلهم أكثر كفاءة وثقة ويزيد من فرصهم للعمل من أجل حياة صحية ومنتجة في تناغم مع الطبيعة وذلك مع الحرص على القيم الاجتماعية والمساواة بين الجنسين والتنوع الثقافي.

– نظمت رائد بالشراكة مع جامعة الدول العربية ورشة عمل إقليمية حول الأمن البيئى فى الفضاء العربى والمتوسطى والتي انعقدت  بتونس في  نوفمبر2008.

– نظمت رائد بالتعاون مع جامعة الدول العربية إجتماع حول ” دور المجتمع المدني في التحضير للقمة الإقتصادية التنموية والإجتماعية بالكويت” والذي عُقد 20 ديسمبر 2008 بمقر جامعة الدول العربية وناقش الإجتماع الأشياء التي يريد المجتمع المدني من القمة الإقتصادية والإجتماعية.

– بالتعاون مع منظمة إنفايرونكس لإدارة النظم البيئية قامت رائد بإعداد تقرير حول حالة البيئة في مجالات المياه- الصرف-المخلفات الصلبة بكل من دول سوريا – الأردن – المغرب – لبنان – الجزائر– تونس، وكان ذلك خلال الفترة من مايو وحتى ديسمبر 2009.

 – بالتعاون مع جامعة الدول العربية قامت “رائد” إجتماع حول ” دور المجتمع المدنى العربى لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية ” وإعلان القاهرة بشأن تصورات المجتمع المدنى ومطالبه من مؤتمر كوبنهاجن بالدانمارك خلال ديسمبر 2009.والذي تم تنظيمه في 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2009 وذلك تحت رعاية معالي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الأستاذ / عمرو موسى.

 – ورشة عمل إقليمية لمنظمات المجتمع المدنى لمجابهة وبائيات الأنفلونزا بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية OCHA والتي تم عقدها بالقاهرة في فبراير 2010، وناقشت الورشة الجوانب المختلفة للوبائيات ومبادئ الصحة العامة، وعلاقة الوبائيات بالهجرة بين دول المنطقة العربية، كما تناولت كيفية بناء التنظيمات على المستوى المحلى لمجابهة الكوارث، وجهود جمعية الهلال الأحمر فى مجابهة الكوارث. كذلك إستعراض تجارب الدول العربية المختلفة فى مواجهة وباء أنفلونزا الطيور والخنازير، ووضع خطوط عامة يتم بمقتضاها تحديد دور منظمات المجتمع المدنى لمواجهة أنواع الكوارث المختلفة لاسيما بالنسبة للطبقات الفقيرة والمهمشة.

– نظمت رائد بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى لعقد دورة تدريبية للصحفيين والإعلاميين العرب حول التناول الصحفى والإعلامى لقضية التغير المناخى واحتمالاته المستقبلية على المنطقة العربية والتى تم عقدها بالقاهرة.

– المؤتمر العربى المتوسطى للمواطنة البيئية الذي انعقد في مدينة بيروت بلبنان في 30 مارس وحتى أول إبريل من عام 2005.

– المؤتمر البيئى الثانى للعاملين بمجالس المدن بدول الخليج العربى والذي تم انعقاده بالقاهرة في الفترة من24 وحتى 30 يونيو2005.

– حلقة عمل للمراجعة التربوية لكتاب الطعام في دول البحر المتوسط وهي عبارة عن وحدات في مجال التربية البيئية النظامية واللانظامية.

 –  بتنظيم أعمال و المشاركة في إجتماع المنظمات غير الحكومية المتوسطية الذي أُقيم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة في التاسع عشر من نوفمبر 2006.

 –  حلقة تشاورية لمنظمات المجتمع المدني حول “المبادرة العربية للتنمية المستدامة” بمدينة الجزائر في الفترة من 17إلى 18 ديسمبر 2006، تهدف إلى زيادة الوعي بأساليب قياس مفهوم الفقر ومؤشراته وأسبابه وأنماطه وعلاقته بالبيئة – التعرف على ملامح التجربة الناشبة في التحقيق من حدة الفقر، كذلك تنمية دراسة المجتمع المدني في التعرف على الموضوعات المطروحة على مجلس الوزراء العرب مثل التجارة والبيئة، متابعة تنفيذ المبادرة العربية للتنمية المستدامة، اقتراح سبل مساهمة المجتمع المدني فيما دمره الإحتلال الصهيوني في فلسطين ولبنان والإحتلال الأمريكي للعراق، زيادة الوعي بالمبادرة الجديدة أفاق 2020، وتم عرض مبادرة أفاق 2020 خلال أعمال الحلقة. كما تم دعوة فريقاً من الشبكة الإفريقية للمياه حيث عرضوا تجارب ناجحة للشبكة الإفريقية للمياه في التغلب على الفقر من خلال توفير المياه المأمونة للشرب.

–  مؤتمر النوع الاجتماعي والبيئة بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة وجمعية البحرين النسائيةفي 22-23 مارس 2007 بالدوحة – قطر.

– حلقة تشاورية عربية حول تنفيذ قرارات قمة جوهانسبرج +5 لتحسين سبل المعيشة المستدامة للمجتمعات العربية في الثالث والرابع من ديسمبر 2007 وذلك بهدف تحليل نتائج إستبيان جوهانسبرج +5 لتحديد سبل وأنماط واتجاهات التنمية المستدامة بعد انقضاء خمس سنوات على قمة جوهانسبرج.أيضاً لتبادل الخبرات بين المشاركين بشأن سبل ومدى التقدم في تنفيذ قرارات قمة التنمية المستدامة. ولتحديد دور المجتمع المدني في مبادرة الإتحاد الأوربي الاورومتوسطية أفاق 2020 – تفعيل دور المجتمع المدني في مواجهة تأثيرات التجارة العالمية على البيئة العربية، والتعرف على الملامح العامة لظاهرة التغيرات المناخية.

– أعدت الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد إستبيان جوهانسبرج +5 والذي هدف إلى معرفة أراء الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني نحو التقدم الذي تم أحرزه في تنفيذ قرارات قمة التنمية المستدامة بجوهانسبرج 2002. وكذلك المبادرة العربية للتنمية المستدامة في المنطقة العربية 2004. وقد تضمنت الاستبيان 22 قضية بيئية بهدف التعرف على الإتجاهات التي ينبغي أن تتوجه إليها خطط التنمية المستدامة مستقبلاً.

– حلقة عمل تشاورية عربية لمناقشة قرارات قمة جوهانسبرج في 7 ديسمبر 2004 بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث دعا المشاركون إلى فكرة إنشاء وتفعيل اللجان الوطنية للتنمية المستدامة وإشراك المجتمع المدنى.

– ورشة عمل حول الشباب العربي والطاقة المتجددة والتي أقيمت في السابع عشر والثامن عشر من أبريل لعام 2004.

 – الإجتماع الشبه إقليمى لمراجعة كتيب 7 توقعات البيئة الإفريقية للشباب والذي تم إقامته بالقاهرة في الفترة من 1وحتى 3 أغسطس 2004 .

– ندوة حول “متابعة قرارات قمة التنمية المستدامة بجوهانسبرج”، ومبادرة ويهاب. بالشراكة مع جمعية البحرين النسائية، والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئية والحياة القطرية والتي اتعقدت بالبحرين في 10 أكتوبر 2004.

– احتفالاً بتدشين النسخة العربية لكتاب المياه فى البحر المتوسط بمقر جامعة الدول العربية 8 ديسمبر 2004 .ثم أقامت في اليوم التالي بتنظيم حلقة تدريبية لعدد 160 معلماً من إدارات مصر القديمة والدقى والجيزة على كيفية تدريس المادة التعليمية للكتاب والتي أقيمت بفندق بيراميزا القاهرة في 9 ديسمبر 2004.

– دراسة لتقييم الوضع الراهن لسياسات المنافسة وحماية المستهلك، بالتعاون مع المركز الاقتصادي لتنظيم الإستثمار والمنافسة CUTS C-CIER في سبع دول عربية بمنطقة الشرق الأوسط.

 – تنفيذ البرنامج الأهلى القومي للحفاظ على مياه الشرب(NCWCP) وذلك في محافظات القاهرة والسويس والإسماعيلية  بجمهورية مصر العربية. والذي كان من نتائجه تحقيق وفرة مياه الشرب، واستخدام تركيبات وأدوات صحية مرشدة للمياه بوسائل قليلة التكلفة مثل قربة صندوق الطرد.

وضع خطة العمل العربية للشباب 1997 – 2006.

تنفيذ ورشة العمل الإقليمية حول التنمية البشرية الطريق إلى التنمية المستدامة 1998.

المساهمة فى وضع الإستراتيجيات العربية للإعلام والتوعية والتربية البيئية والمشاركة (2000).

تنفيذ البرنامج التدريبى لبناء قدرات الجيل الثانى من أعضاء الجمعيات بالدول العربية بالتعاون مع مؤسسة هنريش بول 2001.

المشاركة سنوياً فى حملة “نظفوا العالم” (سبتمبر من كل عام) وذلك حتى عام2009.

مؤتمر الشبكة حول البيئة الحضرية عام 1993.

مؤتمر الشبكة حول ريو+5 عام 1996 بلبنان.

المؤتمر والمعرض الدولى حول إدارة المخلفات الصلبة البلدية فى المنطقة العربية والمتوسطية عام 1999 بمصر.