+20225161519 [email protected]

أبرز 10 ابتكارات في “رالي العرب”.. شباب صغار وطموحات كبيرة

بهدف تنمية روح الابتكار والريادة لدى الشباب العربي، وتعزيز دورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة العربية، أطلقت غرفة الصناعة والتجارة في مملكة البحرين مسابقة “رالي العرب لريادة الأعمال”، ضمن فاعليات المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار، ومؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، تحت شعار “الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة: الريادة والابتكار في الاقتصاد الرقمي”.

وشهدت المرحلة النهائية من المسابقة مشاركة 18 فريقاً يمثّلون طلاب الجامعات من 18 دولة عربية، تنوعت مشروعاتهم بين الابتكار في التكنولوجيا، والثورة الصناعية الرابعة، وكذلك في الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية، والتكنولوجيا الزراعية، ويستعرض موقع “جسور 2030” أبرز 10 ابتكارات شارك بها هؤلاء الشباب، من الممكن أن تصنع فارقاً في عالمنا وطريقة حياتنا وأسلوب تفكيرنا، إذا ما توافر لها الدعم والرعاية حتى يُكتب لها النجاح.

  • من لبنان: شرائح بيولوجية مشابهة لأنسجة جسم الإنسان

اللبناني الشاب وضاح ملاعب، صاحب مشروع لإنتاج شرائح بيولوجية يمكن عن طريقها تطوير نسيج خلايا يشبه كثيراً أنسجة جسم الإنسان، الأمر الذي يتيح لشركات الأدوية إمكانية اختبار وتجربة أدويتها والحصول على نتائج أفضل، وقال صاحب المشروع إن إنتاج دواء واحد قد يكلف شركات الأدوية 2.6 مليار دولار، ويستغرق 12 عاماً، وبالتالي فإن هذا الاختراع سيوفر مالاً ووقتاً وجهداً كبيراً، وقد فاز المشروع بجائزة المركز الأول في مسابقة “رالي العرب”، وقدرها 50 ألف دولار.

  • من السعودية: مشروع “غلة” إدارة أفضل لمزارع النخيل

ومن السعودية، شاركت دعاء زياد، بمشروع “غلة”، وهو نظام إداري لمزارع النخيل، يعمل على حل مشاكل الفحص غير المنظم، الذي يؤدي إلى 40% من فقدان محصول التمر، ويقوم الاختراع على تنظيم العمليات الزراعية باستخدام التكنولوجيا، وبالتالي مساعدة المزارع في عمليات الوقاية والإشراف على حالة المزرعة، وبالتالي توقع زيادة في الإنتاج، وقد فاز المشروع بجائزة المركز الثالث، وقدرها 10 آلاف دولار.

  • من السودان: إدارة المزارع باستخدام الطائرات المسيرة

الشاب محمد عثمان، من السودان، تحدث عن مشروعه بالقول إن فكرته تستند إلى جمع المعلومات والبيانات باستخدام طائرات مسيرة ذاتية الحركة، تتنقل هذه الطائرات داخل الحقول بغرض تصوير النباتات، ويتم تحليل هذه الصور لاكتشاف الأمراض والآفات التي تصيب النباتات، وأضاف أن هذا الاختراع يعطي المزارع فكرة عن أداء المزرعة.

  • من فلسطين: كرسي ذكي لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة

الشاب الفلسطيني جمال شختور، صاحب فكرة تطوير كرسي متحرك ذكي لذوي الاحتياجات الخاصة، يساعد مستخدميه على الوقوف والجلوس والاسترخاء، وبالتالي منع حدوث التقرحات الجلدية وتخثر الدم، والتي قد تنتج عن فترات الجلوس الطويلة، ويعمل الجهاز على معالجة هذه المشكلة، كما أنه يمكن المصاب من التنقل بحرية من مكان إلى آخر، كما يمكنه من الانتقال إلى فراشه، بدون مساعدة من أحد.

  • من عُمان: حل ذكي لمشكلة شح المياه

بالنسبة للمزارعين الذين يعانون شحاً في المياه في مزارعهم، قدم أحمد الجابري، من سلطنة عُمان، حلاً مفيداً جداً، يتمثل في اختراع يعمل على تقليل الكمية المستخدمة في ري الحقل، من خلال قياس رطوبة التربة، وعلى ذلك يتم التحكم في ضخ المياه بالفتح والغلق حسب قراءة المؤشر، ويستخدم الجهاز خاصية الاتصال عبر شبكة الإنترنت “واي فاي”، للتحكم في هذه العملية.

  • من اليمن: تحويل النفايات العضوية إلى طاقة

وشارك الشاب اليمني عمر بادوخن بنظام مبتكر يعمل على تحويل النفايات العضوية، من مخلفات المنازل والمزارع، إلى سماد عضوي وغاز حيوي، ويتميز هذا النظام بكفاءته العالية وسهولة استخدامه، ويعمل على حل مشكلة كبيرة في كثير من الدول الأقل نمواً، مثل اليمن والكثير من البلدان الأفريقية، حيث يتيح لملايين الأشخاص حول العالم إمكانية الاستغلال الأمثل للموارد، والحصول على مصدر طاقة مستدام، يمكن الاعتماد عليه، حيث يمكن استخدام الطاقة في شكل غاز للطبخ المنزلي والإنارة، وأضاف أنه تم تطوير المشروع بواسطة جامعة حضرموت وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتم اختياره ضمن أفضل 10 مشاريع في اليمن، وحصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية.

  • من تونس: كرسي متحرك يعمل بإشارات الدماغ

مشروع الشابة التونسية غفران عياري عبارة عن جهاز تحكم في كرسي متحرك إلكتروني لذوي الاحتياجات الخاصة، يسمح للمريض بالتحكم في الكرسي سواء بإشارات الصوت، بلغته الأم، أو بإشارات من الدماغ مع تطبيق في الهاتف الذكي، وتطمح المبتكرة الصغيرة في أن يتبنى مشروعها المستثمرون في مجال الصحة لتتمكن من الدخول إلى سوق العمل.

  • من العراق: “مقاولي” نقلة في مجال الإنشاءات

مصطفى محمد، من العراق، صاحب فكرة تطبيق أطلق عليه اسم “مقاولي”، الذي يوفر اختيارات ومقارنة بين مختلف المقاولين في مجال الإنشاءات، ويستطيع أي شخص استخدام التطبيق لأي احتياجات إنشائية، ويعالج هذا التطبيق العديد من المشاكل، مثل صعوبة اختيار المهندسين والعمال والحرفيين وشركات المقاولات، كما يوفر إشراف المختصين على العمل لضمان جودته، فضلاً عن توفير فرص عمل للعمال والمهندسين، ووضع خطط مستدامة، والتوعية بشأن المواد الصديقة للبيئة.

  • من ليبيا: روبوت صديق للأطفال

تتمحور فكرة مشروع الباحث وطالب الماجستير الليبي، عبدالحميد العبيد، حول معالجة بعض المشاكل التي يعاني منها الأطفال، مثل مشاكل سوء السلوك والمشاكل النفسية وتلك المتعلقة بالدراسة، حيث قام بتطوير جهاز روبوت يساعد في حل بعض هذه المشاكل، من خلال التفاعل مع الطفل، وخلق علاقة صداقة معه، ويمكن للطفل استخدام الروبوت كجهاز حاسب آلي للتعلم.

  • من سوريا: ربط ذوي الهمم بالعالم الخارجي

يستهدف مشروع المخترع السوري، محمد عثمان، الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو عبارة عن فأرة حاسوب خاصة لأصحاب الشلل الرباعي، وفاقدي الأطراف العلوية، وأصحاب الشلل الدماغي، ويتم التحكم في الفأرة عن طريق حركة الرأس، ويهدف المشروع إلى ربط ذوي الهمم بالعالم الخارجي، من خلال شبكة الإنترنت، حيث يمكنهم التواصل والتعلم والعمل والترفيه عن النفس.