«صون الطبيعة» يدعو لحماية أعشاش السلاحف البحرية شرق المتوسط
دعا الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN إلى ضرورة توفير حماية أكبر لمواقع تعشيش السلاحف البحرية في مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأشار اتحاد صون الطبيعة، في أحدث تقرير نشره يوم الاربعاء 12 أغسطس الجاري، حول السلاحف البحرية في البحر الأبيض المتوسط، الى أنه مع تقدم موسم الصيف، واستمرارية الإبلاغ عن أحداث جديدة لتعشيش السلاحف البحرية عبر البحر الأبيض المتوسط، ولدعم تدابير الحفاظ الفعالة، قام مركز الاتحاد للتعاون المتوسطي، مع جمعية علم الزواحف الإسبانية، بتجميع المعارف الأكثر صلة بالسلاحف البحرية في البحر المتوسط.
وسلط التقرير الضوء على الحاجة إلى المزيد من التقييم والحماية لنشاط التعشيش في جميع البلدان، خاصة في ليبيا، بالإضافة إلى إنشاء حماية على مدار العام لمناطق التغذية الرئيسية والشتاء، وتطوير خطط الحماية الموسمية من خلال ممرات الهجرة، وتثقيف مجتمعات الصيد حول كيفية التعامل مع السلاحف البحرية على متن السفن، والتخفيف من الصيد العرضي لها.
وأكد البيان أن مراكز الإنقاذ تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على السلاحف البحرية، من خلال تطوير البحوث الأساسية حول هذه الأنواع، وزيادة الوعي حول مخاطرها بين عامة الناس، لاسيما وأن هناك نحو 40 مركزاً للإنقاذ ومنشأة إسعافات أولية منتشرة في جميع أنحاء البحر المتوسط، بهدف تقديم العلاج البيطري للسلاحف البحرية المصابة.
ويعد الاضطراب في مواقع التعشيش وتغير المناخ، من أكبر التهديدات التي تؤثر على السلاحف البحرية في البحر المتوسط، مما يدعو إلى تعزيز إجراءات الحفظ الحالية، وزيادة الجهود للحد من هذه التهديدات.