موازنة مصر 20/21.. 682 مليار جنيه مخصصات للصحة والتعليم
كشف وزير المالية المصري، الدكتور محمد معيط، عن تخصيص نحو 682 مليار جنيه لقطاعي الصحة والتعليم في موازنة العام المالي الحالي 2020/ 2021، مؤكداً أن الصحة والتعليم والبحث العلمي ودعم شبكة الحماية الاجتماعية، تحتل أولوية متقدمة خلال هذا العام، بما يُسهم في توفير رعاية صحية جيدة للمواطنين خاصة في ظل فيروس كورونا، ويُساعد على استكمال تطوير منظومة التعليم الجامعي وقبل الجامعي والبحث العلمي.
وأوضح معيط أن مخصصات قطاع الصحة في موازنة العام المالي الحالي بلغت 258.5 مليار جنيه، مع زيادة الاستثمارات بمبلغ 7 مليارات جنيه لدعم هذا القطاع الحيوي، ودعم العديد من المبادرات الصحية بـ16.3 مليار جنيه، وتخصيص 11 ملياراً للأدوية، و1.75 مليار لدعم ألبان الأطفال، و7 مليارات جنيه لبرنامج العلاج على نفقة الدولة، و1.1 مليار لسداد اشـتراكات غير القادرين في نظام التأمين الصحي الشامل، و800 مليون لدعم التأمين الصحي للطلاب، والمرأة المعيلة، والأطفال دون السن المدرسية، والفلاحين، بما يُسهم في تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، كما شدد على تقديم كل الدعم للقطاع الصحي بتوفير أي اعتمادات مالية إضافية خلال التنفيذ الفعلي لموازنة هذا العام.
وقال وزير مالية مصر، في تصريحات لمحطات التلفزيون المحلية، إن مخصصات قطاع التعليم قبل الجامعي بلغت 241.6 مليار جنيه، والتعليم العالي 122 مليار جنيه، والبحث العلمي 60.4 مليار جنيه بما يُسهم في اسـتكمال المشروع القومي لتطوير منظومة التعليم والبحث العلمي، عـلى النحو الذي يخلق جيلًا مـن المبدعين والمبتكرين.
وأضاف أن الموازنة الحالية راعت البعد الاجتماعي، بما يتسق مع توجيهات القيادة السياسية بتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية، وقد بلغت مخصصات برامج الدعم السلعي 115.1 مليار جنيه منها 84.5 مليار جنيه لدعم السلع التموينية، إضافة إلى دعم نقل الركاب بـ3.4 مليار جنيه، و6.4 مليار جنيه منحاً ودعماً لقطاعات التنمية، بما فيها برنامج الإسكان الاجتماعي، وتنمية الصعيد، وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة حريصة على التوسع في المبادرات الداعمة للمواطنين، خاصةً محدودي الدخل في شتى المجالات، من خلال المضي قدماً في تنفيذ المبادرات الرئاسية الرامية لدعم المنظومة الصحية، وتطوير أداء الخدمة، وتوفير الرعاية الطبية اللائقة للمصريين، جنباً إلى جنب مواجهة جائحة كورونا.