+20225161519 [email protected]

المنتدى الدولي للتنمية المستدامة بجامعة طنطا.. 250 بحثاً من 15 دولة

تنطلق هذا الأسبوع، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أعمال المنتدى الدولي البيئي الرابع لجامعة طنطا، والتي تستمر على مدار يومي 21 و22 يونيو 2020، تحت عنوان «البيئة الخضراء والتنمية المستدامة»، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبدالغفار، وبمشاركة ممثلين من 15 دولة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مشاركين من 55 جامعة ومركز بحث ومؤسسة علمية من مصر.

رئيس جامعة طنطا، الدكتور مجدي سبع، أكد أن المنتدى البيئي الدولي الرابع، الذي تنظمه الجامعة يومي الأحد والاثنين هذا الأسبوع، يأتي للاستفادة من جهود العلماء من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات، مشيراً إلى أن جدول أعمال المنتدى يتضمن مناقشة 250 بحثاً علمياً، بهدف التوصل إلى حلول للمشكلات البيئية، كما يتناول أحدث الأبحاث في الاقتصاد الأخضر وطرق تطبيقه.

وتابع رئيس الجامعة أن المنتدى يتناول أيضاً كيفية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي، والمحافظة على البيئة، والتصدي لظاهرة التغيرات المناخية، معتبراً أن «الوعي البيئي أساس الحياة الخضراء والتنمية المستدامة»، وأن «مراعاة البيئة في كافة الأبعاد التنموية هو ما يضمن بقاء البشرية آمنة»، وشدد على قوله: «إننا جميعاً في بيئة واحدة، وعلينا المحافظة عليها».

وأوضح نائب رئيس جامعة طنطا لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور عماد عتمان، رئيس المنتدى الدولي البيئي، أن الدورة الرابعة تتضمن مناقشة 17 محوراً للتنمية المستدامة، في مقدمتها الاقتصاد الأخضر والإدارة البيئية، والأثر البيئي على الصحة، واستدامة الموارد الطبيعية، وتكنولوجيا وتطبيقات الفضاء، والنانو تكنولوجي وتطبيقاته، والصحة العامة والمخاطر البيئية، والاستخدام الرشيد للأدوية واقتصاديات الدواء، والتشريعات البيئية، وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية، والتغيرات المناخية.

وأضاف رئيس المنتدى أن دورة هذا العام تحظى بمشاركة دولية واسعة، من العلماء والباحثين والخبراء الذين يمثلون 15 دولة من مختلف أنحاء العالم، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا واليابان والهند وباكستان وماليزيا وكوريا الجنوبية وبولندا ونيجيريا، إضافة إلى مشاركين من الدول العربية، منها السودان والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.

أما مقرر عام المنتدى، الدكتور طارق فودة، فأكد أن الأبحاث التي يناقشها المنتدى، عبر الإنترنت، تتناول البيئة الخضراء والتنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ومحور التلوث البيئي، الذي يناقش الأبحاث الجديدة، التي تتناول المشكلات البيئية والحلول الكفيلة بخفض معدلات التلوث، وتحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال محور استدامة الموارد الطبيعية، يتم عرض أبحاث حول الزراعة العضوية والتكنولوجيا الحيوية وتحسين التربة وإدارة الموارد المائية والأسمدة والغابات والمحميات الطبيعية.

وأضاف أن محور مخاطر الصحة البيئية يتضمن مناقشة المخاطر ذات الطبيعة البيولوجية والكيميائية والفيزيائية والميكانيكية والبيولوجية والنفسية والاجتماعية، كما تتناول فعاليات المنتدى محور الطاقة الخضراء والمدن الذكية، ويتناول دمج التقنيات الحديثة للطاقة الخضراء والكتلة الحيوية وخلايا الوقود وطاقة الهيدروجين والطاقة الحيوية والوقود الحيوي والطاقة الذكية والمباني الذكية.

كما يناقش المنتدى ضمن محور تقنيات النانو وتطبيقاتها، التحديات العملية التي تواجهها هذه التقنيات، والحلول المعتمدة والمطبقة في هذا المجال الواعد، بالإضافة إلى مناقشة تطورات قضية التغيرات المناخية، وعملية التمدد الحراري لمياه المحيطات، وتأثيرات ذوبان كتل الجليد في القطبين الشمالي والجنوب، وزيادة مستوى مياه البحار، فضلاً عن قضية إدارة المخلفات بأنواعها.