+20225161519 [email protected]

“اتحضر للأخطر”.. مبادرة جديدة لـ”المكتب العربي” في محاربة “كورونا”

أعلنت جمعية “المكتب العربي للشباب والبيئة” عن إطلاق حملة توعية موسعة للتعريف بمخاطر المخلفات الطبية الخاصة بالوقاية من فيروس “كورونا”، تحت شعار “اتحضر للأخطر”، بالتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات والجهات المعنية للتأكد من إدارة وفاعلية منظومة جمع ونقل المخلفات، بما فيها من نفايات طبية، والتخلص منها بطريقة آمنة صحياً وبيئياً.

وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور عماد الدين عدلي، أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود المجتمع المدني في دعم منظومة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا”، وتنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بتعزيز دور المجتمع المدني في المشاركة مع أجهزة الدولة، وفي إطار ما رصدته الجمعية من انتشار كميات كبيرة من مخلفات الوقاية الصحية الخاصة بـ”كورونا”، والتي يتم التخلص منها بصورة غير آمنة، الأمر الذي قد يحدث معه نتائج سلبية غير متوقعة، لا تقتصر فقط على العاملين بمنظومة جمع المخلفات، بل قد تمتد إلى باقي أفراد المجتمع الذين يتعرضون لهذه النفايات أو لآثارها، مما قد تزيد من حدة انتشار المرض.

وأوضح “عدلي” أن المبادرة الجديدة تحمل شعار “اتحضر للأخطر”، لترتبط بالمبادرة التي تنفذها وزارة البيئة، وبرعاية رئاسية، تحت عنوان “اتحضر للأخضر”، وشدد على ضرورة تكاتف جهود مختلف الفئات المعنية في وضع نظام محكم لنشر واستخدام المعدات والآلات التي تمنع اختلاط النفايات الطبية مع باقي انواع المخلفات البلدية الأخرى، لتفادي أي سيناريوهات خطيرة لهذا الوباء، والحد من تداعياته على صحة المواطنين، كما حذر من أن “أي تقصير بسيط داخل هذه المنظومة قد ينتج عنه عقبات لا نتمنى حدوثها”، وبالتالي يجب التوعية بمخاطر سوء التعامل مع النفايات الطبية قبل وقوعها، واحتوائها بالشكل الآمن.

كما أكد أن جمعية المكتب العربي لن تدخر جهداً في حشد كل طاقاتها وأعمالها التطوعية للمساهمة في مجابهة هذه الأزمة، وبالتعاون مع كل الوزارات والجهات المعنية ، وذلك بالاعتماد على الرسائل التي انتجتها وزارة الصحة، والرسائل الخاصة بالإدارة السليمة للمخلفات الطبية، والتنوع في استخدام وسائل الاتصال المختلفة لإيصالها لكافة قطاعات المجتمع، لمساندة جهود الدولة في الحد من انتشار المرض.