+20225161519 [email protected]

مشاركات دولية واسعة بجائزة تصوير إماراتية للتنمية المستدامة

بعد أقل من شهر على إعلان الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة بدولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق جائزة أهداف التنمية المستدامة للتصوير الضوئي، بالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، شهدت الجائزة الدولية مشاركات واسعة من مختلف أنحاء العالم، مما يؤكد تفرد الجائزة في تنوع محاورها، وشغف المصورين للمشاركة فيها، تعبيراً عن اهتمامهم بأهداف التنمية المستدامة.

وتهدف الجائزة إلى نشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي، من خلال جائزة تصوير مبتكرة تركّز على عرض التحديات والحلول التي يواجهها عالمنا اليوم في مجال أهداف التنمية المستدامة، عن طريق الصور المعبرّة، والتي ترتبط مباشرة بالأهداف الـ17 للتنمية المستدامة.

وتعليقاً على المشاركة الواسعة في الجائزة، والتي بلغت أكثر من 1200 مصوراً من 102 دولة، قال المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، ونائب الأمين العام للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، عبدالله لوتاه، إنه “بوجود الكاميرا، والحس الإنساني لدى المصور، أصبحت لكل لقطة متميزة رسالة مؤثرة، تنقلها عدسة المصور إلى ضمير المشاهد”، مشيراً إلى أن هذه المشاركات سوف تساعد على إثراء المكتبة البصرية لأهداف التنمية المستدامة، وبالتالي تشجيع الأفراد والمؤسسات، من مختلف أنحاء العالم، على الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة “رؤية 2030”.

ومن جانبه، قال الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، علي خليفة بن ثالث، إن “تزايد حجم المشاركات، وتنوّع جنسيات المشاركين، يعكس مدى وعي المصورين حول العالم بأهمية وعمق الرسائل الخمس المطروحة في هذه الجائزة”، وأوضح أن كل محور يمثّل رسالة إنسانية راقية عميقة ومؤثرة في مستقبل البشرية، والمصورون يدركون قوة الصورة وتأثيرها في التغيير للأفضل”، معرباً عن اعتقاده أنهم مهتمون بإيصال رسائلهم الفوتوغرافية بقوة في هذه الجائزة، بقدر اهتمامهم بالفوز. إن لم يكن أكثر.