الأميرة “ريما بنت بندر”.. أول سفيرة سعودية بمرتبة وزير
جاء الأمر الملكي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر آل سعود كأول سفيرة سعودية، في 23 فبراير 2019، ليشكل دفعة جديدة لجهود المملكة في القضاء على التمييز ضد النساء، وهو الأمر الذي أصدره الأمير محمد بن سلمان، باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتعيينها سفيرة للسعودية في الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير، كأول امرأة تتقلد هذا المنصب الرفيع في تاريخ المملكة.
وفي أول تعليق لها على تعيينها سفيرةً لبلادها في واشنطن، غردت الأميرة السعودية عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” بقولها: “أرفع أصدق عبارات الشكر والامتنان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد – حفظهما الله – على هذه الثقة الكريمة الغالية بتعييني سفيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وسأعمل – بإذن الله – لخدمة وطني وقادته وأبنائه كافة ولن أدخر جهداً في سبيل ذلك”.
وحصلت الأميرة ريما بنت بندر على شهادة بكالوريوس الآداب من كلية “مونت فيرون” بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة عام 1999، وأصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، كما عملت كمستشار في مكتب ولي العهد، وكوكيل للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة بالمملكة.
وقامت أول سفيرة للسعودية، إلى جانب وزارة التعليم، بإطلاق أول مبادرة لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدارس، وتشجيع مشاركة النساء في المنافسات الرياضية، كما كان لها دور كبير في التوعية بمرض سرطان الثدي، وأطلقت مبادرة “السعودية 10″، التي دخلت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بأكبر شريط وردي في العالم، كما أنها المؤسس لمبادرة “ألف خير”.
ومن خلال توليها منصب الرئيس التنفيذي لشركة “ألفا إنترناشيونال – هارفي نيكلز″، تم اختيارها ضمن قائمة مجلة “فاست كومباني” الأمريكية للأشخاص الأكثر إبداعاً في العالم لعام 2014، كما حلت في المرتبة الـ16 ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية.