[vc_row][vc_column][vc_column_text]
مشاركة متميزة لرائد في مؤتمر الأطراف ال 14 للتنوع البيولوجي بشرم الشيخ
[/vc_column_text][vc_column_text]
نظمت الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” والمنظمات الأعضاء بها عدة أحداث جانبية على هامش مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي والذي عقد بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 13 – 29 نوفمبر 2018 وكان من أبرزها:
العمل المناخي المراعي لاعتبارات النوع الاجتماعي- المنتدى المصري ومنتدى نهر النيل
ففي 18 نوفمبر نظم المنتدى المصري للتنمية المستدامة بالتعاون مع المنتدى الوطني لنهر النيل اعضاء «رائد » حدثا جانبيا بعنوان «العمل المناخي المراعي لاعتبارات النوع الاجتماعي وتمكين المرأة كفاعلة في مواجهة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي .
حيث قدم د. محمد محمود عرضاً بعنوان »المرأة ومواجهة تأثيراتالتغير المناخي على التنوع البيولوجي » شرح فيه إدماج المرأة في أهداف التنمية المستدامة، ودورها في مواجهة تغير المناخ خلص إلى عدة توصيات منها اعتبار مشاركة المرأة في مواجهة تغير المناخ أمر هام للغاية للمشاركة مع الحكومات في وضع استراتيجية ناجعة لمواجهة التأثيرات السلبية لهذه المشكلة الخطيرة، وأهمية وجود عمل حكومي منسق بالإضافة إلى جهود واعية من الأفراد، مع ضرورة تعزيز التعليم الرسمي وغير الرسمي بشأن تغير المناخ، الى جانب تعزيز أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامة ودعم النساء كفاعلين بيئيين في مجتمعاتهم المحلية، إضافة إلى إقامة شراكات بين الحكومات والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المرأة من أجل مبادرات بيئية مشتركة تهدف إلى بناء قدراتها بوصفها قوة دافعة لنظام جديد في مواجهة تغير المناخ، علاوة على تعزيز القدرة التكيفية للمرأة وزيادة ﻣروﺗﻧها ﻓﻲ مواجهة آثار تغير المناخ في المجتمعات الريفية، خلق وظائف خضراء صديقة للبيئة تعمل بها النساء خاصة في المناطق الريفية التي يتعذر فيها الوظائف التقليدية مثل الزراعة النظيفة والعضوية، مع إعطاء الأولوية للاستثمارات والسياسات التي تراعي منظور النوع الاجتماعي.
تأثير الكيماويات والمخلفات الخطرة على التنوع البيولوجي – المكتب العربي للشباب والبيئة و وزارة البيئة
وقد نظمها المكتب العربي للشباب والبيئة بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية والمنتدى المصري للتنمية المستدامة في 19 نوفمبر ضمن فعاليات مؤتمر الاطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي بشرم الشيخ. وقد تحدث د. محمد الزرقا خبير البيئة الدولي عن الإدارة الآمنة للكيماويات والمخلفات الخطرة وانها أصبحت ضرورة لا غنى عنها لتحسين جودة الحياة وتستخدم في معظم قطاعات المجتمع سواء في الزراعة أو الصناعة والطاقة والنقل والمواصلات وفي العلاج وفي معالجة مياه الشرب والصرف الصحي، وأكد على ان عدم توافر الإدارة الآمنة والسليمة لهذه الموارد تؤثر سلبا على صحة الانسان والبيئة والتنوع البيولوجي، وأشار إلى عدة مظاهر للتأثير السلبي للكيماويات على التنوع البيولوجي من بينها تأثير المواد الكيماوية الملقاة في المسطحات المائية والتي تؤدي إلى نمو الطحالب ومن ثم حجب أشعة الشمس والأكسجين اللازم لنمو الحياة البرية، وتحدث كذلك عن مشكلة البلاستيك وتلوث البحار والمحيطات به.
والاستخدام الجائر للمبيدات والمخصبات وتأثيره السلبي علة تدهور التربة.. واستعرض د. الزرقا بالتفصيل كافة الاتفاقيات الدولية التي تتحكم بالكيماويات والمخلفات الخطرة.
من جهة اخرى تحدثت د. إلهام رفعت مدير إدارة المواد والمخلفات الخطرة بوزارة البيئة عن إنجازات الوزارة في تحقيق الإدارة السليمة للملوثات العضوية الثابتة.
وتناول د. صلاح سليمان الأستاذ بجامعة الأسكندرية ومدير برنامج التنمية المستدامة بمكتبة الاسكندرية نفس الموضوع من المنظور العالمي.
رائد واوديسي ويونيب.. وفعالية حول البيانات والخدمات البحرية
وبتاريخ 22 نوفمبر نظمت «رائد » بالتعاون مع الأمم المتحدة للبيئة ومنصة أوديسي للمعلومات البحرية حدثاً جانبيا حول «توفير البيانات والخدمات البحرية لدعم صنع القرار في شمال أفريقيا والبحر المتوسط » حيث قدم السيد خليل عطية مدير مركز الأنشطة الإقليمية عرضا حول مشروع أوديسي )( وأهدافه واهميته في معرفة البيانات والمعلومات البحرية في المتوسط، وعرض ممثلوا المنصة الأنشطة التدريبية التي نظمها المشروع منذ بدايته وحتي الان وكذلك نبذة عن التدريبات المستقبلية المخطط تنظيمها، ثم قدم م. عصام ندا منسق المشروع عرضا حول شاطئ أبي قير بمدينة الأسكندرية بجمهورية مصر العربية والأنشطة الصناعية والبحرية الخاصة به، واهميته كمورد وطني هام من الناحية الاقتصادية والصناعية والسياحية والبيئية. كما قدم حسين نيباني ممثل جمعية «أجير » للإدارة المتكاملة بالمغرب عرضا حول الحديقة البحرية الوطنية في الحسيمة كواحدة من أكثر المناطق الحيوية المتوسطية تمثيلاً للتنوع البيولوجي فيها.
النفايات الصلبة وحماية النظم البيئية البرية.. رائد والنادي المغربي للتنمية المستدامة ومجموعة البحث والدراسات حول ساحل الصحراء بالمغرب
وفي يوم 22 نوفمبر أيضا نظمت «رائد » بالتعاون مع النادي المغربي للتنمية المستدامة منسق «رائد » بالمملكة المغربية حدثاً جانبياً حول «دور المجتمع المدني في حماية النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية » قدم خلالها د. عبد العزيز فعرس- رئيس جمعيةمجموعة البحث والدراسات حول ساحل الصحراء عضو «رائد » بالمملكة المغربية- عرضاً بعنوان «تدبير النفايات ودور المجتمع المدني في مواجهتها » تحدث فيها عن أهمية التوعية والتثقيف من أجل فهم تحديات مشكلة النفايات ومضاعفاتها، وكيفية تغيير المفاهيم حول هذه القضية. كما قدم م. زياد علاونة المنسق العام المساعد ل »رائد » عرضا بعنوان «دور المجتمع المدني في الحد من الآثار السلبية للبلاستيك » عرض فيه لخطورة القمامة البحرية،وما لها من تأثيرات واضحة على النظم البيئية ، والصحة البشرية والاقتصادعلى جميع مستويات البحار والمحيطات في جميع انحاء العالم، وتأثيراتها السلبية على الأنشطة البحرية (الصيد ، تربية الأحياء المائية ، التعدين البحري ، الشحن ، إلخ) حيث تمثل المواد البلاستيكية حوالي 70 إلى ٪ 90 من النفايات البحرية، وتعد من القضايا البيئية الحرجة في منطقة البحر المتوسط ، بسبب التبادل المحدود مع المحيط ، والنشاط السياحي المتزايد، وتزايد النفايات في الأنهار والمناطق شديدة التحضر.
السلاحف البحرية – أمواج البيئة مع جمعية تنمية المجتمع المحلي ببئر العبد شمال سيناء
وكذلك في 25 نوفمبر نظمت جمعية أمواج البيئة منسق «رائد » بدولة لبنان بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع المحلي ببئر العبد في شمال سيناء حدثاً جانبياً بعنوان – رحلة بصرية إلى عالم السلاحف البحرية )دراسات حالة من لبنان ومصر(-حيث قدم م. مالك الغندور رئيس جمعية أمواج البيئة عرضاً حول برنامج رصد وحماية السلاحف والذي تنفذه الجمعية في إطارخطتها الإستراتيجية وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة اللبنانية وبلدية صور ولجنة محمية شاطىء صور ونقابة الصيادين ونقابة الغواصين وبالتنسيق مع محمية جزر النخيل وبرنامج النشاطات الاقليمية للمناطق المحمية، ويتمثل في التوعية والتدريب لرصد وحماية السلاحف البحرية بهدف تعريف المجتمع المحلي بأهمية الثروة البحرية وخاصة السلاحف ودورها في التوازن الطبيعي، ورصد المؤشرات البيئية والتنمية ومدى تأثير التلوث عليها والضغوطات الناتجة عن الممارسات البشرية، الى جانب رصد موائل السلاحف البحرية ووضع اشارات وارشادات لحمايتها ووضعها على الخريطة البيئية المتوسطية بحيث يتكامل هذا البرنامج مع الجهود القائمة في المحميات والمؤسسات والبرامج ذات الصلة.
المنتدى الوطني لنهر النيل بالتعاون مع جمعية السياحة والبيئة بوادي الجمال .. وحفظ الأنواع المهددة
ونظم المنتدى الوطني لنهر النيل بالتعاون مع جمعية السياحة والبيئة بوادي الجمال في 26 نوفمبر حدثاً جانبيا حول بعض دراسات الحالة من المتنزهات القومية في مصر بعنوان (حفظ الأنواع المهددة بالانقراض) قدم خلالها د. أحمد زكي الاستاذ بمعهد بحوث المحاصيل السكرية ونائب رئيس المنتدى الوطني لنهر النيل عرضاً حول شجر الدوم موضحا أنه ينمو فى مختلف البيئات في مصر منذ العصور الفرعونية ويتحمل الجفاف والملوحة، وهى شجرة معمرة تنمو على ضفاف النيل فى الأراضى الطينية الغنية وفى الصحراء حيث الاراضى الرملية الفقيرة أو المالحة وعلى المنحدرات الصخرية مقاومة للامراض و الحشرات و خاصة النمل الابيض و الرياح و لاتتأثر اورقها بسفى الرمال، ولها فوائد طبية عديدة.
وأوصى د. زكي بالمحافظة على أشجار الدوم ونشر زراعته، وتكثيف الدراسات البحثية حول زراعته وتوضح استخداماتها الصناعية والطبية، وكذلك تمكين الجمعيات الاهلية من تنفيذ مشروعات تنموية حول نشر زراعتها و استخداماتها المختلفة، مع اتاحة شتلاتها للمزارعين فى الاراضى حديثة الاستصلاح بأسعار رمزية، وكذلك إقامة صناعات غذائية على ثمارها.
تكنولوجيا المعلومات والتنوع البيولوجي – المنتدى المصري وجامعة 6 اكتوبر
في 27 نوفمبر نظم المنتدى المصري للتنمية المستدامة بالتعاون مع جامعة 6 اكتوبر حدثاً جانبياً حول تكنولوجيا المعلومات والتنوع البيولوجي وقد عرض خلاله د. موسى ابراهيم نائب رئيس جامعة 6 أكتوبر وعضو المنتدى ورقة بحثية عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورها في الحفاظ على التنوع البيولوجي وذلك من خلال استخدام التقنيات والامكانيات الحديثة المتاحه حاليا في التليفونات المحمولة حيث يمكن تصوير ما يحدث من تغيرات في المحميات الطبيعية وارسال الصور من خلال شبكة المعلومات العالمية ( الانترنت ) والتقارير بصورة فورية هذا بالاضافة الى الامكانيات الهائلة من خلال التصوير بالاقمار الاصطناعية لتحديد ما يحدث أولا بأول من تغييرات في التنوع البيولوجي سواء في انقراض بعض الكائنات أو حدوث غزو لكائنات غريبة…. الخ وقد عرض طلاب جامعة 6 أكتوبر مجموعة مشروعات منها تنمية الياسمين في مصر واعادة تدويره لاستخدامه كزيوت جاهزة للتصدير، ومشروعات التصوير الفوتوجرافي في واحة سيوة وتصميم المنتجات و تحويل المواد العضوية إلى سماد طبيعي.
منتدى نهر النيل ودراسة حول شجر العرجون كنوع مهدد بالانقراض
كما نظم المنتدى الوطني لنهر النيل بالتعاون مع جامعة دمنهور في 28 نوفمبر حدثاً جانبيا حول بعض الأنواع المهددة بالانقراض في البيئات الزراعية في مصر قدم خلالها د.أحمد زكي الاستاذ بمعهد بحوث المحاصيل السكرية ونائب رئيس المنتدى الوطني لنهر النيل نموذج لخطة عمل طارئة للحفاظ على اشجار العرجون في مصر.
حيث أوضح أن أشجار العرجون شجرة مصرية اصيلة تم اكتشافها فى المقابرالفرعونية وهي واحدة من الأشجار المثمرة النادرة التى توجد فى صحراوات شمال السودان وجنوب مصر فى 11 موئل طبيعي،فقدنا خمس موائل منها في العقود الخمسة الأخيرة، وتناقصت أعدادها بشكل حاد لدرجة تنذر بخطر اندثارها وانقراضها تماما.
وأوصى في نهاية عرضه بالعمل على حمايتها و الحفاظ عليها و صونها فى مواقعها الطبيعية، ودعا المراكز البحثيةوالجامعات المصرية إلى ضرورة تناولها بالدراسة و كشف أغوارها، مع العمل على إكثارها ونشر زراعتها فى مواقع مشابهة لموائلها الطبيعية، وتمكين الجمعيات الاهلية المهتمة بنشر زراعتها.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]