ورشة تدريبية لـ”SWIM-H2020“ لحماية الموارد المائية بالجزائر

نظم مشروع الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه ومبادرة “آفاق 2020″، ورشة عمل تدريبية في العاصمة الجزائرية، يوم 20 يوليو الجاري، حول حماية الموارد المائية من التلوث، بمشاركة أكثر من 60 شخصاً من أصحاب المصلحة، ومن ممثلي الوزارات والهيئات الحكومية المعنية.

وأشار بيان لآلية دعم المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي، إلى أن تنظيم الورشة التدريبية جاء في وقت تتمتع فيه الجزائر بإرادة سياسية قوية، لتحسين إمدادات مياه الشرب، التي تنظر إليها الحكومة الجزائرية باعتبارها أولوية قصوى.

وخلال ورشة العمل المتبادلة مع أصحاب المصلحة، تم مناقشة بعض القضايا الرئيسية والتأكيد عليها، على رأسها تقييم النتائج الأولية لما تم تنفيذه من مناطق الحماية النوعية المحيطة بموارد المياه في الجزائر، وتشخيص الحالة المتعلقة بإنشاء هذه المناطق، كما تم مناقشة عدد من اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﻢ وﺿﻌﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ المؤسسات، وﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻨﺼﻮص التنظيمية، اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ بمناطق الحماية النوعية المحيطة.

إلى ذلك، قام أحد خبراء آلية الدعم لمشروع “الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه ومبادرة آفاق 2020″، وجميع المشاركين، بإعداد إيجاز للسياسة حول حماية الموارد المائية، مجملًا أبرز القضايا التي تمت معالجتها، حسب النتائج التي تم تقييمها.

وتبين من النتائج أن أعمال صيانة مناطق الحماية النوعية، المحيطة بالموارد المائية في الجزائر، تقتصر على الحماية الفورية، كما تبين وجود التزام جيد، يقترن بهدف يسعى إلى أن تكون لجميع الحقول مناطق محيطة، بالإضافة إلى اقتراح خطط للحماية النوعية، بمبادرة من الوكالة الوطنية للتيسير المدمج للموارد المائية، في 6 مواقع تجريبية بالمناطق “الهيدروغرافية” الـ5 بالجزائر، والتي أضيفت إلى الموقع التجريبي لحقل “براكي”، من قبل الوكالة الوطنية للموارد المائية.

وتضمنت قائمة المشاركين في الورشة التدريبية أكثر من 60 شخصاً، يمثلون وزارات المياه، والصناعة والتعدين، والداخلية، والمجتمعات المحلية وتخطيط الأراضى، والسكن والعمران والمدينة، والبيئة والطاقات المتجددة، إضافة إلى ممثلين عن الوكالة الوطنية للتيسير المدمج للموارد المائية، وسلطة المياه الجزائرية، وجمعية المياه والصرف الصحي بالجزائر، وغيرها من الجهات الفاعلة في الدوائر الرئيسية والفرعية في وزارة الموارد المائية، والتي شاركت في تنفيذ المناطق المحيطة للحماية النوعية.