+20225161519 [email protected]

انتخاب أول لاتينية ورابع امرأة رئيساً للجمعية العامة للأمم المتحدة

أصبحت ماريا فرناندا إسبينوزا، وزيرة خارجية الإكوادور، رابع امرأة تنتخب رئيسة للجمعية العامة للأمم المتحدة على مدى 73 عاماً، وتعتبر الجمعية العامة الهيئة الرئيسية لتداول وصنع القرار في الأمم المتحدة.

وانتخبت ماريا إسبينوزا من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، البالغ عددهم 193 دولة، في مواجهة مرشحة وحيدة هي ماري إليزابيث، سفيرة هندوراس بالمنظمة.

وفي حديثها إلى المندوبين، كرست ماريا إسبينوزا انتخابها لـ “جميع النساء في عالم السياسة” اللواتي يواجهن هجمات “تتسم بالتمييز” من قبل وسائل الإعلام وسياسيين آخرين.

ولم تكن هناك سوى ثلاث نساء سابقات من رؤساء الجمعية العامة، ففي عام 1953، تم انتخاب الهندية فيجايا لاكشمي بانديت، أول امرأة رئيسة للجمعية العامة.

الليبيرية أنجي بروكس كانت ثاني امرأة تتولى رئاسة الجمعية العامة في عام 1969، وبعد وفاتها سنة 2007، تبقى ذكراها خالدة فى مركز دولى باسمها فى عاصمة بلادها مونروفيا، من أجل تعزيز تمكين المرأة وتنمية المهارات القيادية والسلم والأمن الدوليين.

وأصبحت البحرينية هيا راشد آل خليفة ثالث امرأة تتولى المنصب في الدورة 61 للجمعية العامة في عام 2006، وكانت المرأة الوحيدة التي شغلت المنصب خلال ستة عقود.

تتمتع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، البالغ عددها 193 دولة، بتمثيل متساو في الجمعية العامة وتعمل معا على مجموعة واسعة من القضايا الدولية، وفي شهر سبتمبر من كل عام، يتجمع قادة العالم من أجل المناقشة العامة السنوية.

احتفال مركزي

وعلى المستوى المركزي تقوم “رائد” بتنظيم لقاء إقليمي بالتعاون مع جامعة الدول العربية وبمشاركة العديد من المنظمات الإقليمية العربية في الحادي عشر من يونيو الجاري، ويأتي هذا اللقاء تحت عنوان ” الملتقي الثاني لمنظمات المجتمع المدني المعنية بالتنمية المستدامة”، والذي يحرص على تسجيل رؤية المجتمع المدني العربي في آليات مواجهة التحديات البيئية المختلفة بما يحقق التنمية المستدامة في مختلف أرجاء العالم العربي والتي نتبناها جميعا، وذلك توطئة لارسال هذه الرؤية المدنية العربية إلى المنتدى السياسي رفيع المستوى المزمع عقده في يوليو القادم بنيويورك.

ويشارك في هذا الاجتماع لفيف من ممثلي منظمات المجتمع المدني العربي، والمتخصصين بجامعة الدول العربية، والخبراء، وممثلي وسائل الاعلام.

ويأتي هذا الملتقى ضمن مجموعة من الفعاليات التي ستطلقها “رائد” في مناسبة الاحتفال بيوم البيئة العالمي، حيث من المقرر أن تنظم “رائد” عن طريق المنتدى المصري للتنمية المستدامة العضو بها الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة والعديد من الفعاليات التوعوية الأخرى لمواجهة مشكلة التلوث البلاستيكي.

ومن المؤكد أن تضافر الجهود على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية ستؤدي بنا إلى تحقيق المواجهة الناجعة لمشكلة التلوث البلاستيكي التي باتت بالفعل تمثل خطراً داهماً على الحياة في كثير من بقاع العالم.

كل عام وأمتنا العربية بألف خير وأن يأتي يوم البيئة القادم ونحن قد قطعنا شوطاً كبيراً في التخلص من التلوث البلاستيكي.