+20225161519 [email protected]

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

حانت “ساعة الأرض”.. 60 دقيقة من الظلام لمستقبل مستدام

[/vc_column_text][vc_column_text]

السبت الأخير من شهر مارس في كل عام، هو الموعد الذي توافقت عليه العديد من دول العالم لتنفيذ مبادرة الصندوق العالمي للطبيعة WWF لإطفاء الأنوار في المنازل والأماكن العامة لمدة ساعة كاملة، أُطلقوا عليها اسم “ساعة الأرض”، والتي أصبحت، منذ إطلاقها قبل 11 عاماً، أكبر فعالية عالمية للفت أنظار البشر إلى قضية التغيرات المناخية.

وجاء تحديد موعد هذه الفعالية، التي تشارك فيها ما يقرب من 180 دولة، ليكون يوم السبت الأخير من شهر مارس، نظراً لقربه من موعد “الاعتدال الربيعي”، حيث يتساوى الليل مع النهار، ولضمان مشاركة مختلف مدن العالم في وقت متقارب من الليل، حيث تنتقل “ساعة الأرض” عبر المناطق الزمنية على التوالي.

وبدأ تنفيذ فكرة “ساعة الأرض” لأول مرة عام 2007، عندما قام سكان مدينة سيدني الأسترالية بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية في المنازل والأماكن العامة، ولقيت الفكرة نجاحاً كبيراً بعد مشاركة ما يقرب من 2.2 مليون شخص من سكان المدينة، ونحو 2100 شركة، في تنفيذها، ومنذ ذلك الحين تحولت إلى  ظاهرة عالمية، يشارك فيها ما يقرب من 1.8 مليار نسمة من جميع أنحاء العالم.

وفي العام التالي 2008، أعلنت 400 مدينة في كافة أنحاء العالم الانضمام إلى المبادرة، وكانت مدينتا القاهرة بجمهورية مصر العربية، ودبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، من أول المدن العربية الأولى التي انضمت إلى هذه المبادرة عام 2009، وتبدأ فعالية “ساعة الأرض” في الساعة 8:30 حتى الساعة 9:30 مساء السبت الأخير من شهر مارس كل عام.

وفي العام الماضي، انضمت 180 دولة إلى المبادرة، وبلغ عدد المشاركين في تنفيذها قرابة 1.8 مليار شخص، ويأمل الصندوق العالمي لحماية الطبيعة أن تكون “ساعة الأرض” مصدر إلهام لكثير من البشر، لإظهار اهتمامهم بمستقبل كوكب الأرض، وليصبحوا أكثر صداقة للبيئة، والانتقال لخيارات “الحياة المستدامة”، التي تشمل استهلاك الطاقة في المنازل.

ويُعد عام 2018 هو السنة الـ11 التي يحتفل فيها العالم بـ”ساعة الأرض”، واستعرض صندوق حماية الطبيعة عدداً من الأنشطة التي يمكن القيام بها خلال المشاركة في هذه الفعالية العالمية، منها تنظيم حفلات مضاءة بالشموع في الشوارع، وإيقاد النيران مع الأصدقاء.

وتشارك مصر فى “ساعة الأرض” من خلال وزارة البيئة، والتي تقيم احتفالاً بهذه المناسبة في “المتحف القومى للحضارة المصرية” بمدينة الفسطاط، وإطفاء الأنوار في عدد من المعالم السياحية الهامة، منها القلعة، والأهرامات، وأبو الهول، ومكتبة الإسكندرية، وقلعة “قايتباى”، وبعض المعابد الأثرية بالأقصر، وعدد من الفنادق الكبرى، فضلاً عن مشاركة الجهات المختلفة كمنظمات المجتمع المدني والأفراد.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]