+20225161519 [email protected]

احتفلت مدينة القيروان بالجمهورية التونسية مؤخراً بافتتاح أول وكالة ديمقراطية  محلية بالبحر المتوسط  بالجمهورية التونسية بالقيروان، والتي ستمثل نقطة انطلاق نحو تكوين شبكة لوكالات الديمقراطية المحلية في شمال إفريقيا.

وكانت بلدية  القيروان والجمعية الأوروبية للديمقراطية المحلية (ألدا) قد وقعتا مذكرة التفاهم في 28 أبريل 2016  خلال الحفل الذي حضره رئيس بلدية القيروان ورئيس مدينة ستراسبورغ بفرنسا وكذلك ممثل مؤتمر السلطات المحلية والإقليمية بالمجلس الأوروبي والذي يتبني مبادرة البرنامج الخاص بوكالات الديمقراطية المحلية وبعض الشركاء مثل منظمات فونسمايوركي بإسبانيا وأكسيليا بإيطاليا والمنطقة المستقلة بسردينيا بإيطاليا وبعض الجمعيات التونسية مثل جمعية سوى للمتوسط، وجمعية القيروان للتنمية المندمجة، وجمعية حماية الطبيعة والبيئة بالقيروان، وكذلك العديد من الأطراف الفاعلة المحلية والدولية  والذين يسعون لتعزيز منظومة الديمقراطية بدولة تونس.

مثلت هذه التظاهرة فرصة سانحة  للشركاء الأوروبيين والتونسيين في وكالة الديمقراطية المحلية  لتأكيد مذكرة التفاهم اضافة الى اتفاقيات الشراكة  وتقديم خطة العمل الخاصة بوكالة الديمقراطية المحلية  للسنوات الثلاث القادمة.

وتكتسب وكالة الديمقراطية المحلية هذه طابع المنظمة المستقلة المسجلة محليا، وتتم ادارتها من قبل مفوض وينسق شؤونها جمعية ألدا مع الشركاء المحليين (الجمعيات المحلية ومنظمات المجتمع المدني) والدوليين الذين يتولون دعمها.

وتضم جمعية الديمقراطية المحلية بالقيروان كل من السيدة زهرة العلويني من جمعية سوى للمتوسط تونس، والسيد يوسف خليف من جمعية القيروان التنمية المندمجة، والسيد يوسف النوري  من جمعية حماية الطبيعة والبيئة بالقيروان.

ويذكر أن ألدا هي جمعية أوروبية للديمقراطية المحلية تعمل على تعزيز منظومة الحوكمة الرشيدة ودعم مشاركة المواطنين على المستوى المحلي وتسهيل التعاون بين السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني وهي توجهات وردت في دستور الجمهورية التونسية لسنة 2014، وأنشأت هذه المنظمة سنة 1993 بمبادرة من المجلس الأوروبي  بهدف تنسيق أعمال شبكة وكالات الديمقراطية المحلية ودعم.

كتب

د. يوسف نوري

منسق “رائد” بتونس